ارتفعت أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا، وأغلقت فرنسا متحف اللوفر الشهير.
هذا ما أحدثه الوباء الذي ظهر في الصين وتسبب في زيادة المخاوف بجميع أنحاء أوروبا الغربية، ما يهدد صناعة السياحة المزدهرة هناك.
وانتشر مرض (كوفيد-19) في أكثر من 60 دولة، وأودى بحياة أكثر من 3000 شخص.
وظهرت بؤر إصابة جديدة بشكل سريع، ما عمق الإحساس بالأزمة التي أدت بالفعل لتراجع الأسواق المالية، وأفرغت شوارع في عدة مدن، وأعادت هيكلة الحياة الروتينية لملايين الأشخاص.
وأصيب أكثر من 88 ألف شخص بالفيروس في جميع قارات العالم، باستثناء القارة القطبية الجنوبية.
وأعلنت أستراليا وتايلاند عن أول حالة وفاة لديهما الأحد، في حين سجلت جمهورية الدومينيكان والتشيك أولى حالات الإصابة.
وقالت السلطات الإيطالية إن عدد المصابين في البلاد ارتفع بنسبة 50 بالمائة ليصل إلى 1694 في 24 ساعة فقط، وتوفي خمسة آخرون، ليصل عدد الوفيات القتلى هناك إلى 34.
كما قفزت الحالات المصابة في فرنسا إلى 130، بزيادة قدرها 30 حالة في يوم واحد.
من جانبها أعلنت الصين، التي ظهر فيها الوباء في ديسمبر/ كانون أول الماضي، عن 202 حالة جديدة مصابة في أحدث أرقامها اليوم الاثنين، وهي أقل زيادة منذ 21 يناير / كانون ثان الماضي.
وكانت معظم الحالات الجديدة في مدينة ووهان.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للمصابين في الصين إلى 80026 مصاب، بالإضافة إلى 2912 حالة وفاة، معظمهم في ووهان ومقاطعة هوبى، وهم يمثلون نحو ثلاثة أرباع الحالات في العالم.
وارتفع عدد الوفيات في إيران إلى 54، وارتفع عدد المصابين في يوم واحد لأكثر من النصف، ليصل إلى 978 مصابا.
كما قفز عدد الإصابات في الولايات المتحدة إلى 80، وحالتي وفاة في ولاية واشنطن.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية