أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد "الصنمين".. الأسد يرسل تعزيزات كبيرة إلى "جاسم" ردا على مهاجمة حاجز

خرجت مظاهرات في مناطق عدة في درعا، اليوم الأحد - نشطاء

حذر ناشطون في درعا من اقتحام مدينة "جاسم" بريف درعا الشمالي الغربي، بعد تعرض أحد الحواجز العسكرية لهجوم مسلح ردا على اقتحام مدينة "الصنمين".

وأفاد مراسل "زمان الوصل" بأن مسلحين هاجموا مساء اليوم حاجزا عسكريا يتبع لأمن الدولة في مدينة "جاسم"، موقعين خسائر في صفوف عناصره، ما استدعى من قوات الأسد إرسال تعزيزات كبيرة من "اللواء 15" القطع العسكرية المجاورة إلى محيط المدينة.

وأشار مراسلنا إلى أن أهالي المدينة متخوفون من تكرار عملية اقتحام "الصنمين"، موضحا أن المدينة تشهد حالة من الترقب والاستنفار الشديدين.

وقال إن الهجوم على حاجز مدينة "جاسم" تزامن مع هجوم مماثل على أحد حواجز النظام في بلدة "أم ولد" بريف درعا الشرقي، دون معرفة نتائجه.

جاء ذلك بعد سلسلة من الهجمات على مواقع قوات الأسد في العديد من المناطق نتج عنها وقوع خسائر بشرية وأسر عدد من العناصر، حيث سيطرت فصائل مسلحة تتبع لـ"المقاومة السورية" على "معسكر الصاعقة ومديرية الناحية" في بلدة "المزيريب"، غربي درعا، بعد أسر جميع العناصر والضباط التابعين للأسد.

كما شنت الفصائل هجوما واسعا على الحاجز "الرباعي" جنوب بلدة "الشيخ سعد" بريف درعا الغربي، وسيطرت على حاجز مساكن "جلين".

في تلك الأثناء، استهدف مسلحون مفرزة تابعة للفرقة الرابعة في بلدة "سحم الجولان"، تمكنوا خلالها من أسر أربعة ضباط ومجموعة من العناصر، كما تمكنت الفصائل من السيطرة على حاجز "التابلين" الواقع بين مدينتي "داعل" و"طفس"، ومهاجمة "ثكنة طفس للأغرار، والمفرزة الأمنية".

وكانت قوات الأسد اقتحمت صباح اليوم مدعومة بعشرات الدبابات والآليات العسكرية مدينة "الصنمين"، بعد قصف الحي الغربي بعشرات القذائف.

وأكد "تجمع أحرار حوران" سقوط ما لا يقل عن 7 مدنيين وعسكريين، جراء قصف قوات الأسد المكثف على "الصنمين وطفس".

وأوضح أن عدد ضحايا مدينة "الصنمين" 4 مدنيين، في حين سقط 3 من عناصر الجيش الحر سابقاً في مدينة "طفس" نتيجة استهدافهم من قبل قوات الأسد بقذائف الدبابات.

من جهة ثانية، خرجت مظاهرات في مناطق عدة في درعا، اليوم الأحد، للتضامن مع "إدلب، والصنمين"، حيث شهدت مدن "درعا البلد، وبصرى الشام، والحراك، والجيزة، ومعربة، وكحيل"، مظاهرات منددة بجرائم النظام ومطالبة بسقوطه.

زمان الوصل
(258)    هل أعجبتك المقالة (190)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي