ما تزال أصداء مجزرة الجنود الأتراك تتردد في موسكو، التي حشدت لها طاقما متنوعا من المسؤولين لتبريرها في شكل يشبه تبريكها، فما لبثت وزارة الدفاع الروسية أن قالت إن الجنود الأتراك القتلى الـ33 كانوا يحاربون في صفوف "الإرهابيين".. حتى خرج من موسكو صوت آخر اتهم تركيا التي يفترض أنها حليف لروسيا وشريك لها في اتفاقات أستانة وسوتشي.. اتهمها باحتضان ورعاية الإرهاب.
التصريح جاء على لسان النائب الأول لرئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسي "فلاديمير جباروف" الذي رأى أن أنقرة ساعدت على تفريح وتثبيت الإرهابيين في إدلب.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن جباروف: "تركيا لا تفي بالتزاماتها بمكافحة الإرهاب وبسبب تصرفاتها أصبحت محافظة إدلب معقلاً للإرهابيين"، معتبرا أن ذلك يشكل تهديدا للوضع ليس في سوريا فحسب وإنما في المنطقة بأكملها.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية