تمكنت فصائل المقاومة السورية فجر يوم الخميس، من تحرير مدينة "سراقب" شرق إدلب والتي تعتبر عقدة الطرق الدولية "M4-M5"، بعد هجوم عسكري شنته الفصائل من محورين على المدينة، بتمهيد مدفعي مكثف من قبل الجيش التركي.
كما استطاعت الفصائل تحرير بلدة "كنصفرة" وقريتي "الموزة" و"الترنبة" بمحيط "سراقب" جوار نقطة المراقبة التركية.
وأكد مصدر عسكري في "الجيش الوطني" لـ"زمان الوصل" أن الفصائل تمكنت من اغتنام "مستوع للذخائر"، إضافةً لعربة "BMB"، وعدة أسلحة خفيفة ومتوسطة، وقتل عدة عناصر وضباط للفرقة "25 مهام خاصة". وأوضح المصدر أن مدفعية الفصائل والجيش التركي تمكنت من تدمير رتل مؤلفاً من 14 سيارة عسكرية، ومقتل وجرح كافة طواقم السيارات، على الطريق الواصل بين قرية "داديخ" ومدينة "سراقب" شرق إدلب، موضحا أن الرتل كان متجهاً لمؤازرة المجموعات المنسحبة من مدينة "سراقب".
مصدر في غرفة عمليات "الفتح المبين" عزا التأخر باستكمال تحرير "سراقب" إلى أهمية المدينة بالنسبة لنظام الأسد وروسيا، كونها عقدة الطريقين الدوليين "M4-M5".
وقال لـ"زمان الوصل" إن فصائل المقاومة استكملوا تمشيط المدينة بالكامل فجر الخميس رغم استبسال الأسد والروس وميليشيات إيران للبقاء فيها حيث أرسلوا 3 أرتال خلال الساعات الخمس الأخيرة لهم في المدينة.
وقدر المصدر خسائر الأسد من الضباط والعناصر بأكثر من 50 قتيلا خلال عملية تحرير "سراقب" أمس وليلة الخميس، مؤكدا أن الطيران المسير التركي نفذ عشرات الضربات في "سراقب".
في السياق، تمكنت الفصائل من تدمير 4 دبابات، وقتل 4 مجموعات لقوات الأسد، التي حاولت التقدم على بلدة "كنصفرة" جنوب إدلب، فيما جددت قوات الأسد هجومها على البلدة بعد منتصف الليل وحصار نقطة المراقبة التركية "العاشرة" الواقعة في قرية "شير مغار" غرب حماة، وذلك بعد تمهيد جوي روسي ومدفعي وصاروخي مكثف على معظم قرى وبلدات سهل الغاب وجبل الزاوية.
فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية، عن مقتل جنديين للجيش التركي، وجرح اثنين آخرين في إدلب جراء غارات جوية استهدفت فجر اليوم نقطة المراقبة، في بلدة "كنصفرة" بجبل الزاوية جنوب إدلب.
أحلام روسيا والأسد تصطدم بتحرير "سراقب" وقتلى النظام بالعشرات

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية