أرسل نظام الأسد تعزيزات عسكرية إلى مدينة "صلخد" بالسويداء، بعد أيام توتر عاشتها المدينة جرى خلالها احتجاز 5 ضباط تابعين للنظام من قبل فصيل "قوات الكرامة" الذي اتهم الأولى باعتقال أحد عناصره.
وقالت شبكة "السويداء 24" إن قوات الأسد نشرت نقاط تفتيش معززة بعشرات العناصر من الفرقة 15، وسيارات مزودة برشاشات متوسطة، على معظم الطرقات المحيطة بمدينة "صلخد"، توزعت على طريق "السويداء – صلخد" قرب "سد العيّن"، وعلى طريق "ملح – عرمان"، وعلى مفرق قرية "تل اللوز"، إضافة إلى طريق "صلخد – امتان"، ونقطة بالقرب من قرية "المنيذرة".
وأضافت أن "الأوضاع هادئة داخل المدينة حتى اللحظة، نافية الأنباء المتناقلة عن دخول قوات الأسد إلى المدينة، أو وقوع اشتباكات، مؤكدة أن وجهاء المدينة والهيئات الدينية فيها يعقدون اجتماعات متكررة في محاولة لاحتواء حالة التوتر.
ووفقا للشبكة التي نقلت عن مصدر عسكري قوله إن "انتشار الجيش هو إجراء احترازي يأتي بعد تعرض عدة مفارز أمنية وعسكرية في محيط (صلخد) للاعتداء، واختطاف ضباط منها يوم الأحد، دون أن يفصح عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها".
وأضاف المصدر العسكري أن "مسلحين مجهولين هاجموا نقطة (تل اللوز) بعد حوالي 3 ساعات من وضعها، موضحاً أن عناصر الجيش ردوا على مصادر النيران لينسحب المسلحون دون تسجيل إصابات.
وأشارت الشبكة أن حالة التوتر تصاعدت في "صلخد" خلال الأيام الماضية، بعد اختطاف الشاب "رعد بالي"، الذي ينتمي لفصيل مسلح من المدينة، ورد أفراد الفصيل باختطاف 5 ضباط يوم الأحد، كما خطفوا صف ضابط برتبة "عريف" متطوع في الأمن العسكري، مطالبين بإطلاق سراح "بالي" مقابل الإفراج عن الضباط المختطفين.
السويداء.. تعزيزات عسكرية تابعة للأسد تصل "صلخد" بعد اختطاف 5 ضباط

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية