قتل أكثر من 10 أشخاص خلال الأسبوعين الفائتين في الساحل السوري نتيجة حوادث السير والقتل العمد.
ورصدت "زمان الوصل" بعضا منها، إضافة إلى متابعتها إحدى حالات تهريب المخدرات عبر مرفأ اللاذقية.
فقد وقع حادث سير على طريق "صلنفة" مساء الأربعاء "13/2" أثناء عودة مجموعة من المقاتلين المتعاقدين مع قوات الأسد من جبهة الساحل الشرقية "محور الكبانة" نتيجة سوء حالة الطريق وتشكل الجليد عليه.
نجم عن الحادث مقتل أربعة وهم "يزن فراس شعبو، وأحمد نجدت سميا، والحسن ياسر سميا، وليث محمود مجبور".
كما أصيب ثلاثة آخرون بجراح خطيرة وتم نقلهم إلى المشفى العسكري في اللاذقية "مشفى زاهي أزرق"، وهم "محمد يوسف يتقان، ومحمد كرم مكحل، وعبد الله فراس شعبو"، علما أن الجميع هم من أبناء ريف اللاذقية منطقتي جبلة والقرداحة.
وفي مطلع الأسبوع الماضي قتل 4 أشخاص في حادث سير على طريق بلدة "الحفة" قرية "بحالو" في ريف اللاذقية نتيجة تصادم سيارتهم السياحية مع سيارة شاحنة، وحسب مدير الهيئة العامة لمشفى "الحفة" الدكتور "رامي عطيرة" فإن المتوفين شابان وفتاتان تم إسعافهم إلى المشفى، وقد وصل الشابان ميّتين وهما "حيدر أحمد إبراهيم وتوفيق أحمد"، بينما كانت حالة الفتاتين خطرة وقد توفيتا بعد وصولهما إلى المشفى نتيجة إصابتهما بكسور في الجمجمة ومعظم أنحاءا الجسم وفقدانهم لكميات كبيرة من الدماء نتيجة النزف.
وفي بداية الشهر انتحرت فتاة في مقتبل عمرها "16عاما" بواسطة حبل متدلٍّ من السقف في قرية "فيديو" التابعة لمنطقة اللاذقية الثانية، ولم تعرف دوافع الحادثة، ومازالت التحقيقات مستمرة لمعرفة الأسباب أو إذا كان هناك جرم. وفي مدينة جبلة توفي الدكتور "فراس شفيق الرحية" بتاريخ "3/2" في ظروف غامضة ولم يتم الكشف عن سبب الوفاة، وهو رئيس اللجنة الصحية في مجلس مدينة جبلة، وتم تشييعه من مشفى جراحة القلب في اللاذقية دون السماح برؤية جثمانه إلى مقبرة قرية "رأس العين" مباشرة.
وألقت إدارة مكافحة المخدرات في مرفأ اللاذقية مساء اليوم السبت "15/2" القبض على مجموعة من المتورطين في تصدير شحنة من المخدرات إلى مصر عن طريق البحر، بعد تعبئتها بشكل فني ضمن مجموعة من الغطاسات "مضخات المياه" وبلغت الكمية أكثر من "42" ألف حبة كيبتاغون.
وقد جاءت البضاعة من مكتب شحن في دمشق، ومازال البحث جاريا للقبض على بقية المتورطين.
وفي يوم الجمعة 14/2 تم التعميم من قبل إدارة فرع الأمن الجنائي للقبض على المجرم الفار "منذر"، بعد إقدامه على قتل زوجة شقيقه "وظيفة" في قرية "القلورية" التابعة لمنطقة القرداحة نتيجة خلافات عائلية بإطلاق النار عليها من سلاح حربي حسب ما ورد في ضبط الشرطة.
وكذلك توفي الطفل "حمزة المعلم" في بداية هذا الشهر في مشفى القرداحة بسبب إصابته بقصور تنفسي رضي ناجم عن تعرضه لضربة قوية بالعصا على جسده أدت على وفاته، وبعد معاينة الطفل تبين تعرضه للتعذيب ومشاهدة أثار حروق وسحجات متعددة على جسمه.
وكشفت التحقيقات أن الطفل تم قتله من قبل والده الشرطي الذي يخدم في منطقة القرداحة وهو من محافظة طرطوس، بالتعاون مع زوجته، مع العلم إن الطفل هو أبن طليقة الشرطي، واعترف والده وزوجته بما نسب إليهما أثناء التحقيق.
أما في طرطوس "حي الإنشاءات" فقد عثرت الشرطة على جثة تعود لسيدة في العقد السابع من العمر مقتولة خنقا، بعد الإبلاغ من قبل الجيران عن فقدانها، وتبين نتيجة التحقيقات أن القاتل هو ابنها، وتم إلقاء القبض عليه واعترف أن القتل كان بسبب المال حسب التحقيقات.
وعلى طريق طرطوس حمص تدهورت يوم الثلاثاء "11/2" سيارة عسكرية من نوع "رانج روفر" بالقرب من مفرق قرية "غازين" ونجم عن الحادث مقتل شابين وإصابة ثالث بإصابات خطرة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية