كشف "رامي هندي" عضو فريق الدفاع عن الضحية السوري "محمد موسى" على حسابه الرسمي في "تويتر" وفي تسجيل مصور بعض أبرز ما جاء في تقرير الطب الشرعي قائلا إنه تضمن معلومات عن "إخراج طلقات من جسد المغدور محمد موسى لم يتم الإفصاح عنها سابقا في التقرير الأول"، إضافة إلى طلقة سادسة في الرأس، "أي أن المغدور قتل بطلقة من الخلف في الرأس، وهو ما لم يذكره الطب الشرعي الأول، إضافة إلى اكتشاف رصاصة مفككة" أي أنه كان هناك نوعين من السلاح"، كما قال "هندي"، مشيرا إلى أن مما جاء في التقرير الأول لن يمر دون محاسبة.
وأضاف "المهم أيضا هو وجود رصاصات من بعد وأخرى من قرب وهذا يدل أنه كان هناك اتجاهين لإطلاق النار"، مؤكدا أن التقرير الجديد أضاف معلومات حول "تحديد اتجاهات الطلقات على عكس التقرير السابق".
وقال إنه كانت هناك "طلقات وشم" أي طلقات أطلقت من قرب، إضافة إلى الطلقات من جهات مختلفة.
وأشار إلى أنه "تم تحويل الطلقات إلى أدلة جنائية لمعرفة هل هي من نفس المسدس أم من مسدسين مختلفين".
في ذات السياق صرح المحاميان "وائل شريف" و"رهاب بيطار" من الفريق الحقوقي العامل على قضية مقتل "الموسى" بأنه قد تمت موافقة قاضي التحقيق الأول بجبل لبنان على تسليم الجثة لذويها بناء على طلبنا بعد انتهاء الإجراءات القانونية المتعلقة بهذا الشأن بحيث أنجزت اللجنة الطبية تقريرها بعد الكشف على الجثة وسلّمته إلى دائرة قاضي التحقيق.
وينتظر أن تستلم عائلة الضحية "محمد موسى" جثة ابنها اليوم الثلاثاء ليصار إلى نقلها إلى سوريا.
وقضى العامل السوري محمد موسى" مواليد ريف إدلب 1989" في فيلا المغنية اللبنانية "نانسي عجرم" في 5 كانون الثاني/ يناير المنصرم حيث قام زوجها الطبيب "فادي الهاشم" برشقه بـ16 طلقة بذريعة "الدفاع عن النفس".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية