قضى مدني وأصيب ثلاثة آخرون بينهم طفل، يوم الأحد، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على البلدات والقرى الواقعة غربي مدينة حلب.
ووفقاً لما أشار إليه مراسل "زمان الوصل" في ريف حلب، فإنّ الشاب "محمد أحمد صالح" قد قتل وأصيب شابان آخران وطفل، نتيجة قصف مدفعي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية الواقعة في مدينة "دارة عزة" بريف حلب الغربي.
وأضاف أنّ "قوات النظام المتمركزة في (الفوج 46)، قصفت ليل السبت - الأحد، مدينة (دارة عزة) من مواقعها في (الفوج 46)، مما تسبب بإصابة مدني بجروح متفاوتة وأضرار مادية بالممتلكات الخاصة".
وكان مقاتلو "الجبهة الوطنية للتحرير" المنضوية في صفوف "الجيش الوطني"، تصدّوا أمس السبت، لمحاولات تقدم لقوات النظام والميليشيات "الإيرانية" المساندة لها على محور قريتي "تقاد" و"الشيخ سليمان" غرب مدينة حلب، حيث اندلعت اشتباكات استمرت لعدّة ساعات بين الطرفين وأسفرت عن مقتل وجرح أكثر 15 عنصراً من قوات النظام المهاجمة.
وقال مصدر عسكري في ريف حلب الغربي، إنّ الاشتباكات أسفرت أيضاً عن تدمير غرفة عمليات للنظام بالإضافة إلى رشاشٍ ثقيل من عيار (23 مم)، وذلك عقب استهدافهما بصواريخ مضادة للدروع في محيط قرية (الشيخ سليمان) غربي حلب".
وأوضح المصدر ذاته أنّ "الجبهة الوطنية للتحرير" تمكنت فجر يوم الجمعة-السبت من صدّ محاولة تسلل لقوات النظام على محور قرية "بلنتا" غرب مدينة حلب، حيث كانت الأخيرة تسعى إلى السيطرة على إحدى التلال الاستراتيجية التي تمكنها من رصد مساحة واسعة من الطرق الرئيسية والبلدات الواقعة في المنطقة.
ويتزامن ذلك مع استمرار الطيران الحربي الروسي شنّ غاراتٍ حربية على مناطق متفرقة من ريف حلب الغربي، إذ استهدف بالصواريخ الفراغية كلاً من مدن وبلدات (الأتارب، كفرنوران، تقاد)، دون تسجيل وقوع إصابات في صفوف المدنيين، فيما اقتصرت الخسائر على الأضرار المادية.
وتواصل قوات النظام والمليشيات التابعة لها وبغطاءٍ جوي روسي، محاولاتها الرامية إلى قضم مزيدٍ من البلدات والقرى الواقعة في مناطق متفرقة من ريف حلب الغربي، وسط قصفٍ جوي وصاروخي ومدفعي على المنطقة، ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين ونزوح الآلاف منهم باتجاه مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية