نفذت قوات الأسد وميليشياته عمليات إعدام ميداني لمدنيين في بلدتي "المنصورة" "وكفر داعل" بريف حلب الغربي التي سيطرت عليها حديثا، أمس السبت.
وقال الناشط الإعلامي "سهل أبو عبدالرحمن" لـ"زمان الوصل" إن بعض العائلات المؤيدة لنظام الأسد رفضت الخروج من بلدات فضلت الفصائل الثورية الانسحاب منها في ريف حلب الغربي.
وأكد أن قوات الأسد وميليشياته قامت صباح يوم السبت بجمع العائلات في مدارس بلدتي "كفر داعل" و"المنصورة" غرب حلب، بحجة التحقيق معهم، حيث قامت بإعدام ميداني لعدة رجال أمام نسائهم واطفالهم.
وفي وقت سابق انتشرت فيديوهات لعناصر قوات الأسد يقومون بإهانة وتعذيب مدنيين في قرى وبلدات ريف حلب الغربي بعد السيطرة عليه مؤخراً.
وسبق لتلك القوات أن أعدمت رجلاً مسناً يدعى "أحمد الجفال" (65 عاما) داخل أحياء مدينة "معرة النعمان" جنوب إدلب، في كانون الثاني يناير الماضي بعد أن أحكموا السيطرة عليها.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية