تمكن "الجيش الوطني" صباح اليوم الجمعة، من تدمير غرفة عمليات لقوات الأسد على جبهة "كفروما" بالقرب من مدينة "معرة النعمان" جنوب إدلب، وذلك بعد استهدافها من قبل فوج المدفعية والصواريخ التابع لـ"الجيش الوطني".
وحول استهداف غرفة العمليات قال المتحدث باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" والمنضوية ضمن صفوف "الجيش الوطني" النقيب "ناجي المصطفى" لـ"زمان الوصل": "تمكن فوج المدفعية والصواريخ التابع للجيش الوطني من استهداف غرفة عمليات تابعة لقوات الأسد صباح اليوم، بعدة قذائف مدفعية وصواريخ غراد، ما أدى لتدمير غرفة العمليات بشكلً كاملً، إضافةً لمقتل ما يزيد عن 20 عنصراً وضابط في جيش الأسد".
وأضاف: "في الأمس كانت العملية العسكرية التي شنتها الفصائل بتمهيد مدفعي من الجيش التركي على بلدة (النيرب) شرق إدلب ضربة موجعة للفرقة 25 مهام خاصة، حيث بلغ عدد القتلى أكثر من 53 قتيلاً بينهم ضباط برتب عالية، إضافةً إلى تدمير 5 دبابات من طرازات مختلفة بصواريخ موجهة من نوع (تاو وكورنيت)، وعربتين "BMB"، وتدمير 6 مدافع من نوع "130"، وراجمة غراد، إثر استهدافهم بالمدفعية الثقيلة التابعة للجيش التركي على محور بلدة (كفربطيخ) شرق إدلب، وإسقاط طائرتين استطلاع، كما تم تدمير معظم المقرات والتحصينات لقوات الأسد داخل (النيرب) وعدة مقرات عسكرية داخل مدينة (سراقب)".
وأكد "المصطفى" أن الأيام القادمة ستشهد معارك ضخمة ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على كافة المحاور شرق إدلب وجنوبها، وغرب حلب وجنوبها، وذلك لاستعادة كافة المدن والبلدات التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخراً بدعم جوي روسي، إضافةً لمشاركة العديد من الميليشيات الإيرانية والعراقية واللبنانية.
يأتي ذلك مع ارتفاع حدة التصريحات بين تركيا وروسيا حول إدلب، وأن تركيا عازمة على إعادة قوات الأسد إلى حدود اتفاق "سوتشي" المُبرم بين تركيا وروسيا في أيلول/ سبتمبر 2018.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية