عقد مسؤولو "الإدارة الكردية" يوم الخميس، اجتماعا مع وجهاء عشائر عربية وكردية بالجزيرة بهدف دعم وجهة نظرهم في المفاوضات مع حكومة نظام الأسد في دمشق.
وجاء عقد الاجتماع في مطعم "طيفور" بالحسكة بعد أسبوع من وصف "فيصل المقداد" نائب وزير خارجية نظام الأسد، "الإدارة الذاتية"بـ "الحلم ...وأنها من المحرمات"، رافضا منح الأكراد بهذه المحافظة "الاستقلالية" رفضا قاطعا حتى ضمن قانون الإدارة المحلية.
وذكر المجتمعون في بيان إلى اتخاذ "خطوات جادة على صعيد بناء حوار جاد ومسؤول بين الحكومة السورية (النظام) والإدارة الذاتية الديمقراطية، مضيفين أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) "قوات وطنية ومنضبطة، ويجب أن تكون جزءاً من المنظومة الدفاعية السورية، ولهذا يجب الحفاظ عليها وتطويرها".
وحضر الاجتماع شخصيات من عشائر العربية "الوهب، والموالي، والولدة، والنعيم، والعجيل، والسخبة، والبوخميس، والجبور، والبكارة، والشرابيين العربية والبادينية، الكيكان والكابارية"الكردية، والذين أكد رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي PYD السابق صالح مسلم، حاجته الماسة لهم لقيادة المجتمع "أخلاقيا واجتماعيا"، في حين تلعب الأحزاب الدور السياسي، على حد تعبيره.
وكانت القيادية الكردية "إلهام أحمد"، قد أعلنت في التاسع من شباط / فبراير الجاري بدء جولة مفاوضات مع النظام بوساطة روسية، إثر زيارة وفد كردي لقاعدة "حميميم" ودمشق، للحصول على ضمانات حول خصوصية "قسد" والاعتراف بالحقوق الثقافية الكردية والإدارة الذاتية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية