أكدت مصادر "زمان الوصل" أن فصائل المعارضة بدأت إلى جانب وحدات من الجيش التركي عملية عسكرية باتجاه بلدة "النيرب" جنوب شرقي إدلب ظهر الخميس.
وكشفت أنه تم تحييد الطيران في المعركة حيث أطلق الجيش التركي صاروخا مضادا للطائرات بعد أن حاولت طائرة "s22" الاقتراب من سماء "النيرب".
وتمكن الجيشان التركي الوطني ظهر اليوم الخميس من تحرير عدة أحياء داخل بلدة "النيرب" شرق إدلب، والواقعة على أوتوستراد "M4" حلب اللاذقية والمتاخمة لمدينة سراقب، بعد عملية عسكرية محدودة النطاق.
مصادر "زمان الوصل" أشارت إلى أن الجيشين استطاعا تدمير 4 دبابات من طرازات مختلفة، إضافةً لتدمير عربة "BMB"، ومقتل طواقهم داخل البلدة، وقتل أكثر من 30 عنصراً لقوات الأسد والفرقة "25 مهام خاصة" نتج الاشتباكات داخل البلدة، وتدمير كافة مقراتهم إثر استهدافهم بالمدفعية الثقيلة والصواريخ. مصدر عسكري لـ"زمان الوصل" أوضح أن الجيش التركي قصف بأكثر من 30 قذيفة مدفعية عند الساعة السابعة من صباح اليوم، مواقع لقوات الأسد في قرى وبلدات "داديخ وكفر بطيخ ومعردبسة"، ما أدى لتدمير مربض مدفعية كامل، وراجمة في محيط "كفربطيخ" شرق إدلب.
كما قصفت المدفعية التركية بعد منتصف ليلة أمس، أكثر من 17 موقعاً عسكرياً لقوات الأسد شرق إدلب وجنوب غرب حلب، نتج عنها مقتل 13 عنصراً وضابطا، معظمهم من "الفرقة 25 مهام خاصة".
كما دمر طاقم الـ"م.د" التابع للجيش الوطني، قاعد "كورنيت" لقوات الأسد على جبهة "داديخ" شرق إدلب، إثر استهدافها بصاروخ موجه من نوع "تاو".
رداً على ذلك، شنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات جوية مُستهدفةً محيط النقطة التركية في قرية "قميناس" شرق إدلب، ما أدى لمقتل جنديين وجرح آخرين، في صفوف الجيش التركي، وإصابةً إعلاميين اثنين في محيط النقطة نتيجة الغارات.
كما قصفت القوات الروسية بصواريخ بالستية من نوع "توشكا" مدينة "سرمين" وبلدة "قميناس" شرق المحافظة، ما أحدث دمار هائل في المنازل السكنية، إضافةً لاندلاع حرائق في المحال التجارية.
من جانبها أكدت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، مقتل اثنين من جنودها وإصابة 5 آخرين جراء غارة جوية في محافظة إدلب.
وأفادت الوزارة في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، أن الغارة الجوية استهدفت قواتها في إدلب شمال غربي سوريا.
فيما ذكر البيان أنه جرى القضاء على أكثر من 50 عنصرا من قوات النظام، وتدمير 5 دبابات وناقلتي جنود مدرعة، وعربتي "بيك آب" مزودة بسلاح رشاش، ومدفعية واحدة، وفقاً للمعلومات الواردة من مصادر مختلفة.
وورد في البيان: "لم نترك دماء شهدائنا تذهب سدى لغاية اليوم ولن نتركها في المستقبل، ونقدم التعازي لقواتنا المسلحة، وشعبنا العظيم، ونسأل الله الرحمة لشهدائنا والشفاء العاجل لجرحانا".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية