اغتال مجهولون، يوم أمس، قاضيا سابقا في محكمة "دار العدل بحوران" وموظفين في منظمة إنسانية دولية بريف درعا.
وأكد مراسل "زمان الوصل" أن المحامي والقاضي السابق في محكمة "دار العدل بحوران" (يوسف الدواس - أبو رامي)، قتل في بلدة "المسيفرة" بريف درعا الشرقي، بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين.
وشدد على أن "الدواس" قتل على الفور، فيما لاذ الفاعلون بالفرار ولم يتم التعرف عليهم، موضحا أن الضحية رفض مغادرة درعا بعد سيطرة النظام عليها صيف عام 2018.
في سياق متصل، اغتال مجهولون متطوعين اثنين وأصابوا اثنين آخرين بجروح، جميعهم تابعون لمنظّمة "أوكسفام" الدولية، بعد إطلاق النار عليهم على طريق "اليادودة – المزيريب" بريف درعا الغربي.
وقال مراسلنا إن الضحايا هم "عادل عبد الرحمن الحلبي- 40 عاما"، و"وسام خليل هزيم – 26 عاما"، مشيرا إلى أنه تم نقل الجرحى إلى المستشفى. وأضاف أن فريق المنظمة كان في مهمة عمل لتقييم أوضاع المدارس والبنى التحتية في ريف درعا الغربي، موضحا أن المنظمة تتواجد على الأرض بهدف إصلاح البنى التي دمرتها آلة الحرب التابعة لنظام الأسد.
وأشار إلى أن الناشطين أكدوا وقوف نظام الأسد وراء العمليتين، معتبرين أنه المستفيد الوحيد خصوصا في عملية اغتيال المتطوعين في المنظمة الدولية وذلك لوقف إشرافها المباشر على عمليات الترميم وتحويل جميع أعمالها إلى دوائره ومؤسساته.
وأصدرت اللجنة الأهلية في درعا البلد بيانا أدانت فيه عملية الاغتيال، قالت فيه: "ندين ونستنكر العمل الإجرامي الذي استهدف فريق المنظمة الإنسانية (أوكسفام) الدولية على طريق المزيريب اليادوده من قبل مسلحين مجهولين". وأضاف البيان: "أثناء عودتهم من القيام بواجبهم الإنساني الذي أدى إلى مقتل اثنين من العاملين فيها وإصابة آخرين، ونتقدم للمنظمة ولذوي الفقيدين بأحر التعازي، كما نؤكد على ضرورة توفير الحماية اللازمة لكافة المنظمات الإنسانية العاملة في الجنوب".
درعا.. اغتيال قاض سابق في "دار العدل" وموظفين في منظمة دولية

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية