أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الجميل يعود لما كان عليه قبل 3 عقود وحنين الى زمن المفاوضات .

في موقف يعيد صاحبه إلى ما كان عليه قبل 3 عقود، دعا أمس الرئيس أمين الجميّل إلى «دخول لبنان في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لتسوية النزاع الحدودي بين البلدين، وهو نزاع له انعكاسات خطيرة على الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني للبنان».

وقال الجميّل في محاضرة في كلية الحقوق في جامعة ساو باولو في البرازيل إنه لا يتحدث عن «مفاوضات سلام مع إسرائيل، بل عن ترتيبات مؤقتة تسمح بالعودة إلى اتفاق الهدنة الموقّع عام 1949، الذي جرى تثبيته في اتفاق الطائف، وتعزّز في القرار الدولي الرقم 1701».

وأضاف: «الدولة اللبنانية قادت مراراً وتكراراً حواراً غير مباشر مع إسرائيل لوقف المعارك أو لتبادل الأسرى، وكذلك فعل حزب الله الذي يقود المقاومة ضد إسرائيل»، ورأى أنّ «سوريا مطالبة بأن تسهم بدورها في هذه العملية من خلال تسليم الحكومة اللبنانية الأوراق التي تثبت رسمياً سيادة لبنان على مزارع شبعا وتلال كفرشوبا».


وفي ما يخص لبنان، اقترح الجميّل خطة من أربع نقاط لتثبيت دور لبنان وتطوير مؤسساته وتعزيز أمنه الوطني، وتعتمد على «مبدأ العلمنة داخل مؤسساتنا الوطنية اللبنانية، واللامركزية الإدارية، وانتهاج لبنان سياسة الحياد الإيجابي لتحصينه من الصراعات الإقليمية، إضافةً إلى إعادة تحديد دور لبنان ليصبح مساحة عالمية للحوار بين الديانات والثقافات والحضارات».


ورداً على هذا الموقف، رأى النائب قاسم هاشم أن اقتراح الجميّل «حنين إلى زمن المفاوضات، قد عاد إلى صاحب الفخامة، بطل اتفاق 17 أيار، ليعبّر عما يختزن داخله، وبما يسمح له بالعودة إلى زمن تشابك العلاقات والاتصالات ولكن بما لا يخدم المصلحة الوطنية اللبنانية».

 وأشار هاشم إلى أنّ حق لبنان في استعادة شبعا والغجر «لا يحتاج إلى مفاوضات بل إلى تنفيذ القرارات الدولية».


وأعرب هاشم عن خشيته من أن يكون نداء الجميّل «استكمالاً لدعوة من نادى بالسلام مع العدو، ومثل هذه الطروحات في زمن التهديدات يأتي في غير زمانه ومكانه، وأي رهانات على أية مفاوضات أو علاقات مشبوهة ستبقى رهانات خاطئة وخاسرة».


إلى ذلك يزور الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا لبنان ضمن جولة له في المنطقة، ويلتقي الرؤساء الثلاثة، إضافةً إلى الحريري.

صحف - زمان الوصل
(106)    هل أعجبتك المقالة (101)

2009-08-29

لولا أن تلقى تشجيعا ً من بعض الأنظمة العربية لما تجرأ على هذا الطرح .. لقدعادت أصوات حلفاء الصهاينة وتابعيهم لتتعالى هذه الأيام ..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي