توصل وجهاء مدينة "الشحيل" ووجهاء عشيرة "الشعيطات" في ريف دير الزور الشرقي إلى اتفاق عشائر بخصوص التوتر الذي حصل مؤخراً في المنطقة وتم الاجتماع في منزل الشيخ "حمود المنادي" ببلدة "الطيانة"، وأفضى إلى تحميل أي شخص يقوم بفعل مسيء المسؤولية عن هذا الفعل ولا يجوز التعميم إذا كان الشخص عسكرياً أو من فصيل آخر أو أي جهة كانت، وتتعاون العشيرتان في محاسبة الشخص المسيء وإذا كان الشخص مدنياً تتحمل عشيرته المسؤولية.
بدوره حمّل الناشط "وسام العربي" مسؤولية ما يجري في ريف دير الزور الشرقي" لـ "قوات سوريا الديموقراطية" التي تركت خلايا تنظيم "الدولة" تسرح وتمرح وتنفذ اغتيالات بين أبناء العشائر وفي مناطق هذا الريف تحديداً كـ"الشحيل" و"الحوايج" و"ذيبان" و"الطيانة" و"الجرذي" و"الشعيطات" ووقعت عمليات اغتيال في الآونة الأخيرة.
وتابع المصدر في حديث لـ"زمان الوصل" أن العمليات التي يقوم بها تنظيم "الدولة" تستهدف العنصر العربي داخل "قسد"، ما جعل أبناء العشائر يتبادلون الاتهامات وكل طرف يحمل الطرف الثاني مسؤولية هذه الاغتيالات، وهذا –حسب قوله- أدى إلى حدوث حالة من الاحتقان والحساسية بين العشائر المدنية، ولكنه -كما يقول- انتهى بفضل جهود وجهاء هذه المناطق والعشائر.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية