قضى الشاب "ياسر خالد الشحادة" النازح من قرية "أم الخلاخيل" شرق إدلب، وأُصيب آخرون مساء اليوم السبت، إثر قصف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة، مخيم "المثنى" الواقع بالقرب من مدينة "سرمدا" المتاخمة للحدود مع تركيا والقريبة من معبر "باب الهوى" الحدودي.
كما أُصيب ثلاثة مدنيين بينهم امرأة نازحون من قرية "الرفة" شرق إدلب ليلة أمس الجمعة، إثر قصف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة، مخيم "فحيل العز" القريب من مدينة "سرمدا" والمتاخم للحدود مع تركيا.
وعلى إثر القصف الذي طال المخيمات شهدت المخيمات المحيطة ببلدة "سرمدا" حركة نزوح بدأت منذ ليلة أمس باتجاه مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون" شمال حلب.
ويقطن الآلاف من النازحين في مخيمات أُنشئت بالقرب من البلدات الحدودية ولاسيما بلدات "أطمة، سرمدا، والدانا" شمال إدلب، والتي أوى إليها النازحون بعد استهداف المدن والبلدات في كل من أرياف حماة الشمالي والغربي، وإدلب الجنوبي والشرقي، وغيرهم من النازحين.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية