تمكنت فصائل المقاومة السورية من تدمير عشرات الآليات العسكرية لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها خلال الأيام الأخيرة من دبابات ومدرعات وناقلات جند ومدافع، إضافةً لمقتل أكثر من 1000 عنصر وضابط وجرح أكثر من 1500 آخرين.
وحول هذا الخسائر قال النقيب "ناجي المصطفى" المتحدث باسم الجبهة الوطنية لـ"زمان الوصل": "استطاعت جميع الفصائل العسكرية العاملة في محافظة إدلب وريف حلب، من تدمير خلال الـ11 يوماً التي مضت من إسقاط طائرة مروحية، و4 طائرات استطلاع، وتدمير 24 دبابة، و16 سيارة وعربة عسكرية، و3 عربات BMB، وعربتين شيلكا مجنزرة، و4 راجمات صواريخ، و5 مدافع متنوعة، 8 قواعد م.د".
وقدر "المصطفى" عدد القتلى خلال الفترة نفسها بـ 1050، وجرح ما يزيد عن 1600 من عناصر وضباط جيش الأسد والميليشيات التي ساندتهم من "لواء القدس، والحرس الثوري الإيراني، وحزب الله اللبناني، وحركة النجباء العراقية، ولواء فاطميون، ولواء الباقر"، خلال تلك المعارك، على جبهات النيرب وسراقب وداديخ وآفس شرق إدلب، وميزناز وكفر حلب والصحفيين والراشدين وخان طومان جنوب غرب حلب.
وأضاف "المصطفى": "استطعنا شن أكثر من هجوم خلال الأيام الأخيرة في النيرب وميزناز ومحيط آفس وكفر حلب والصحفيين، واستنزفنا النظام من عدة وعتاد وعناصر، وسوف نضربه في الأيام القادمة، ضربات موجعة تكون أكثر قوة كي تقسم ظهره".
الجدير بالذكر أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية زجت في كل قواها العسكرية من عتاد وألوية على محاور ريف حلب وإدلب. بغية السيطرة على الأوتوسترادات الدولية (M4-M5).
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية