طالب الأمين العام لـ"المجلس النروجي للاجئين" (يان ايجلاند)، أمس الأربعاء، بوقف العمليات العسكرية التي يشنها نظام الأسد وداعموه على إدلب، محذرا من "أسوأ كارثة إنسانية" في حال استمر التصعيد العسكري.
ووصف "ايجلاند" محافظة إدلب بأنها "أكبر مخيم للاجئين في العالم"، مشددة على أن الاعتداءات العسكرية تضع حياة ملايين النساء والأطفال في خطر. وقال إنها "أكبر حركة نزوح في أسوأ حرب في جيلنا هذا. الآلاف يفرون بحياتهم في يوم واحد فقط، ما نشهده هو فعلاً غير مسبوق"، مضيفا: "خوفنا الآن أن يؤدي هجوم شامل إلى أسوأ كارثة إنسانية في الحرب الوحشية في سوريا".
وتابع: "الوضع سيئ جداً وهناك عائلات بحاجة ماسة للطعام والشراشف والفرش، ولا تجد أماكن في المخيمات المكتظة.. لدينا تقارير عن عشرات العائلات التي تتشارك شقة واحدة".
وأردف: "قبل كل شيء، نحنا بحاجة إلى وقف لإطلاق النار وإجراء محادثات ويجب دعم تركيا لتوفير ممر آمن للنساء والرجال والأطفال الهاربين من العنف إلى المنطقة الحدودية".
وتشهد المدن والبلدات في الشمال السوري المحرر، حركة نزوح غير مسبوقة بسبب القصف الذي تشنه قوات الأسد وروسيا والميليشيات الداعمة لها، حيث قدرت أعداد النازحين بنحو مليون مدني.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية