هاجمت مجموعة من "آل زعيتر" مدرستين حكوميتين تضمان طلاباً سوريين في سد "البوشرية" بالعاصمة اللبنانية "بيروت" مساء اليوم الأربعاء، وأدى الهجوم الذي استخدمت فيه العصي والأسلحة الخفيفة إلى وقوع 15 جريحاً من طلاب المدرستين، وتم تكسير السيارات المتوقفة أمامهما –وفق ناشطين- وسط استغاثات الأهالي الذين لم يتمكن الكثير منهم من جلب أبنائهم.
وزود مصدر، طلب عدم نشر اسمه، "زمان الوصل" بمقطع فيديو صُور خفية لعدد من الأشخاص وهم يقومون بتكسير الزجاج الأمامي لعدد من السيارات (باصات وأوتوكارات) المتوقفة في شارع مجاور لمدرستي سد "البوشرية" للبنات والأولاد.
وأكد المصدر أن المهاجمين وضعوا الآنسات والطلاب في الصفوف ومنعوهم من الخروج إلا بحضور أهاليهم، ولكن الجيش اللبناني -حسب قوله- سيطر على المنطقة التي تقع فيها المدرستان ونصب حاجزاً على طول الشارع. وقالت لاجئة في تسجيل صوتي لـ"زمان الوصل" إن المهاجمين رفضوا تسليم ابنتها للسائق المكلف بإعادتها إلى المنزل إلا بحضور ولي أمرها.
وبدوره روى طالب كان من بين المحاصرين في المدرسة -فضل عدم ذكر اسمه- أن الوضع كان عادياً مساء الأربعاء وأثناء نزوله مع زملائه في الصف بعد أدائهم الامتحانات فوجئوا بأشخاص في أيديهم سكاكين وعصي وخناجر-حسب قوله- وبدؤوا يطلبون من الطلاب الدخول إلى الصفوف ثانية، وفيما أغلقت مديرة المدرسة الباب انهال المهاجمون على من تبقوا في الخارج بالضرب، وأخذهم أحد الأشخاص بعدها إلى كنيسة في المنطقة.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" أمس الثلاثاء بأن إشكالاً قد وقع بين سائق باص من "آل زعيتر" من حي "الزعيترية" في "الفنار" وسكّان منطقة سد "البوشرية" وتطوّر اليوم وأدّى إلى سقوط 7 جرحى بينهم مختار "الجديدة ـ سد البوشرية" (شربل خوري)، كما أدّى إلى توقيف عدد من الأشخاص في ظلّ انتشار أمني كثيف.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية