قتلت القوات الأمريكية يوم الأربعاء، مدنيا وجرحت آخرين بعد اعتراض حاجز لقوات النظام طريق دورية لها قادمة من مناطق "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) قرب مدينة "القامشلي" بالحسكة.
وذكر مصدر محلي أن عناصر دورية أمريكية مؤلفة من 5 مدرعات قتلوا "فيصل خالد البري" وجرحوا شخصين من أهالي قرية "خربة عمو"، وذلك بعد تجمعهم عند حاجز قوات النظام الذي اعتراض طريقها ومنعها من المرور، قبل محاصرتها ونزع العلم الأمريكي من إحداها ثم إطلاق النار عليها.
وقال المصدر في اتصال هاتفي مع "زمان الوصل" إن جسد الشاب الذي يبلغ 20 عاما تلقى 5 رصاصات أمريكية فوصل إلى المشفى متوفيا مقابل الرصاصة الأولى التي أطلقها مسلحو القرية على الدورية.
وأوضح أن عناصر الميليشيات الموالية للنظام شتموا مجموعة صحفيين يرافقون القوات الأمريكية بعبارات نابية وصادروا معداتهم لمنعهم من التصوير وحاولت إحراق العربات الأمريكية بعد سكب المازوت عليها، ثم خطفوا مترجما عراقيا يرافق الدورية وضربه.
وتدخلت مروحيات أمريكية وفتحت جدار الصوت ثم ألقت بالونات حرارية وقنابل صوتية قرب الحاجز بمدخل القرية من جهة منطقة "علايا" على أطراف القامشلي لتأمين انسحاب الدورية الأمريكية، بعد استعادة المترجم من يد الأهالي.
كما وصلت وصلت دورية روسية إلى القرية الخاضعة لسيطرة النظام لتهدئة الأوضاع بين الطرفين بعد بدء نزوح أهالي القرية إلى القرى المجاورة بالتزامن مع وصول عناصر ميليشيات النظام من قرى "حامو" و"القصير" على ذات الطريق، لكنها (الدورية الروسية) حرضت أهالي القرية على ضرب الدورية الأمريكية والهتاف باسم "بشار الأسد".
وفي المقابل، ذكرت "قسد" أن دورية أمريكية دخلت "خربة عمو"، الأمر الذي دفع بأهالي القرية "الموالية" للاحتجاج والهجوم على الدورية ومحاصرتها، فرد الأمريكان واطلقوا الرصاص على المحتجين، ما تسبب بسقوط عنصر من "الدفاع الوطني".
وأشارت إلى إطلاق عناصر "الدفاع الوطني" الرصاص على مجموعة من الصحفيين بشكل عشوائي واحتجاز معدّاتهم، ليفتح طيران التحالف الدولي جدار الصوت ويقصف محيط قرية "خربة عمو" بقنابل صوتية وغازية.
ونوهت إلى أن الروس طلبوا من قيادة ميليشيات "قسد" التوسط بين الأمريكان والنظام لتهدئة التوتر بينهما.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية