أقامت بلدية باريس الثانية، معرضا للمصور "فراس العبد الله" عضو مركز الغوطة الإعلامي، تضمن عددا من الصور التي التقطها في غوطة دمشق الشرقية خلال سنوات الحصار والقصف.
وحمل المعرض الذي انطلق يوم الخميس الماضي، اسم "سوريا الشهادة مهما كان الثمن"، وعرض فيه عشرات الصور لما كان يجري في المدن والبلدات من مجازر وقصف وحصار وتجويع للمدنيين.
وتخلل المعرض عرض مسرحي يحاكي مأساة الشعب السوري المستمرة حتى الآن، كما تمت مناقشة الأوضاع الإنسانية بشكل عام ومحافظة إدلب بشكل خاص وكيف يتعرض الأهالي للقتل والتهجير على يد قوات النظام وإيران والطيران الحربي الروسي.
ووفقا لـ"مركز الغوطة الإعلامي"، فقد حضر المعرض عمدة باريس الثانية "جاك بوتو"، ورئيسة منظمة العفو الدولية "سيسيل كورديو"، والسيدة "إيميلين هاردي" عن المؤسسات المنظمة للمعرض، ورئيس منظمة رفيفر "ميشيل مورزيير"، وعشرات الشخصيات الفرنسية والعالمية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية