قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن نظام الأسد "سيدفع ثمنا باهظا" نتيجة الهجوم على الجنود الأتراك والذي أسفر عن مقتل 5 منهم وإصابة آخرين.
وأضاف أردوغان في كلمة له اليوم الثلاثاء: "سيدفعون ثمنا باهظا كلما اعتدوا على جنودنا الأتراك، قمنا بالرد بأقصى درجة وكبدناهم خسائر ولكن هذا لا يكفي، سنعلن غدا الخطوات التي سنتخذها في إدلب"
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الثلاثاء، بأن قوات النظام غادرت بلدة النيرب، فيما تم إسقاط طائرة مروحية تابعة للنظام في البلدة نفسها.
وكالة أنباء "الأناضول" ذكرت أن فصائل المعارضة السورية أصابت مروحية تابعة للنظام بشكل مباشر خلال تحليقها فوق قرية النيرب، غرب مدينة سراقب الاستراتيجية، ما أدى إلى اشتعال اللهب فيها ومن ثم سقوطها. وتقع "النيرب" ضمن منطقة خفض التصعيد.
وأشارت الوكالة إلى أن المروحية حلقت في المنطقة لاستهداف فصائل المعارضة التي تحاول التقدم باتجاه مدينة سراقب وإعادة السيطرة عليها.
وتشهد منطقة خفض التصعيد خروقات واسعة من قبل النظام المجموعات الإرهابية التابعة لإيران مدعومة باسناد جوي روسي، حيث تقدم النظام وحلفائه في أجزاء واسعة من المنطقة وباتت قريبة من السيطرة على طريق حلب-دمشق السريع M5.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية