قضى الشقيقان "أحمد ومحمد القصير"، مساء اليوم الأحد وأُصيب آخرون، إثر غارة جوية نفذتها طائرة حربية من طراز "LAM 39" على منزلهم في بلدة "كفرنوران" غرب حلب.
وأوضح مراسل "زمان الوصل" أن الشقيقين، وبعدما أخرجا أهلهما من القرية عادوا إليها لنقل أثاث منزلهم، لتباغتهم الطائرات الحربية وتقصف منزلهما وسيارتهما بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتلهما على الفور ودمار المنزل بشكل كامل.
كما قضى ثلاثة مدنيين في البلدة ظهر ومساء اليوم، إثر قصف الطائرات المروحية التابعة لقوات الأسد، والطائرات الحربية الروسية، وسط بلدة "كفرنوران" غرب حلب، كما تشهد البلدة نسبة نزوح كبيرة لم تشهدها من قبل.
في مدينة "الأتارب" جنوب حلب، قضى مدنيان، جرح 7 آخرون بينهم حالات حرجة، إثر قصف الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة وسط المدينة، كما أدت الغارات لدمار نقطتين طبيتين، إضافةً إلى حرائق ضخمة في مخفر المدينة.
فيما قضى ثلاثة مدنيين صباح اليوم، إثر قصف الطائرات الحربية بالبراميل المتفجرة بشكلً مباشر دراجتهم النارية، لحظة نقل بعض من أثاث منزلهم على أحد الطرقات الفرعية في قرية "الشيخ علي" غرب حلب، حيث أدت الغارات لاشتعال النيران في دراجتهم واحتراق جثث الضحايا.
كما قضى مدني نازح من مدينة حماة، وأُصيب 9 آخرين بينهم نساء وأطفال، مساء اليوم، إثر قصف قوات الأسد بـ6 صواريخ شديدة الانفجار، وسط مدينة جسر الشغور غرب إدلب.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية