اعتقلت قوات الأسد، الأسبوع الماضي، 5 أشخاص، بينهم طفل رضيع، في بلدة "العتيبة" بريف دمشق.
وقال "مركز الغوطة الإعلامي"، إن مفرزة المخابرات الجوية أبلغت عن طريق رئيس الفرقة الحزبية، رجلين مع زوجاتهم بلزوم مراجعة مقرّ المفرزة في البلدة، وبعد حضور العائلتين إلى المفرزة تم اعتقالهم جميعاً مع طفل رضيع كان برفقة والدته.
وأضاف المركز أن رجلا مع زوجته كانوا لاجئين مع أبنائهم في الأردن منذ عام 2013، وعادوا إلى سوريا عام 2018، وأما الرجل الثاني وزوجته فقد كانوا يعيشون في الغوطة الشرقية عندما كانت تحاصرها قوات النظام.
وأوضح المركز أن قوات الأسد أعادت تفعيل دور المندوبين والمخبرين الأمنيين بشكل كبير بعد استعادة السيطرة على الغوطة الشرقية عام 2018، ثم أجرت الأجهزة الأمنية مسحا أمنيا شاملا لجميع سكان المنطقة اعتمادا على أولئك المندوبين.
وأشار المركز إلى وجود مفرزتين أمنيتين في بلدة "العتيبة" إحداهما تتبع للمخابرات الجوية والثانية تتبع لفرع أمن الدولة، كما يوجد أيضاً مقر قيادة للحرس الجمهوري مسؤول عن الحواجز المنتشرة في المنطقة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية