تنشر "زمان الوصل" صورتين تعززان الوحشية التي اعتاد جيش الأسد إظهارها ضد السوريين.
في الصورة الأولى، التي سبق أن نشرتها "زمان الوصل" مع الخبر الذي كان لها قصب السبق فيه، يظهر فيها عنصران من قوات العميد "سهيل الحسن" وهي إحدى أكثر أذرع قوات الأسد الابن إجراما، في "معرة النعمان" أواخر كانون الثاني يناير الماضي، وهما يضعان أقدامهما على رجل مسن فقير من أبناء "المعرة" يدعى "أحمد الجفال"، وذلك بعد أن أعدموه وقبل أن يحرقوا جثمانه.

أما الصورة الثانية فكانت من إحدى المشاهد المؤلمة أثناء مجازر الأسد الأب في حماة والتي مر على ذكراها الـ38 أقل من أسبوع، وفيها يظهر العقيد "نديم عباس" قائد "اللواء 47 دبابات" في العام 1982 يأخذ صورة وهو يضع رجله على مدني من سكان مدينة حماة بعد أن قام بتصفيته.
واعتاد قادة وعناصر قوات الأسد على ألا يتورعوا عن تصوير جرائمهم بقصد بث الذعر بين السوريين المعارضين والرافضين لحكم حافظ عليه بالحديد والنار طيلة نصف قرن على امتداد حقبتي الأسد الأب والابن.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية