اغتال مجهولون، مساء الخميس، ثلاثة أشخاص بينهم طفل في بلدة "اليادودة" غربي درعا، بعد يوم من قتل عنصرين تابعين للمخابرات الجوية، فيما تجددت الاشتباكات في مدينة "الصنمين".
وأكدت مصادر محلية مقتل "موسى محمد الخطيب"، و"عيسى حسن الحمصي"، والطفل "سليمان عيسى الحمصي" البالغ من العمر 5 سنوات، بعد إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين.
ووفقا للمصادر فإن "موسى محمد الخطيب" كان منتميا إلى الفرقة الرابعة، مؤكدة أن "عيسى حسن الحمصي" الذي قضى مع طفله مدني ولا ينتمي إلى أي فصيل عسكري.
وكان مجهولون اغتالوا أمس الأول، العنصرين في المخابرات الجوية "ناصر خالد الناصر" و"سليم محمد الناصر"، في مدينة "جاسم"، بعد ساعات من اغتيال ضابط الصف المساعد أول في فرع الأمن العسكري "فاضل بركات"، في مدينة "إنخل" شمالي المحافظة.
من جهة ثانية، تجددت الاشتباكات ليلة أمس في مدينة "الصنمين" بريف درعا الشمالي، بين مسلحين وقوات الأسد.
وأكدت شبكة "درعا 24" أن الاشتباكات استمرت لساعات، استخدم فيها أسلحة متوسطة وثقيلة، وقنابل وقواذف من نوع "RBG".
وقالت إن الأمن العسكري في المدينة أصدر بيانا حذر فيه من ما أسماه بـ"المجموعات الإرهابية "، من عودة الاعتداء على منازل العاملين ضمن صفوفها، مهددا بـ"الرد بشكل قاس"، واستدعاء "الجيش" للتدّخل.
وأوضحت الشبكة أن الاشتباكات غالبا ما تكون بين أبناء "الصنمين" المنضمين لصفوف الأمن العسكري من جهة، والمنضمين لصفوف مسلحين من جهة أخرى، مشيرة إلى أن الوجهاء حاولوا التدّخل لإيقاف الاشتباكات والاغتيالات، لكن بدون فائدة، "ففي كل يوم يسقط قتلى وجرحى والاشتباكات هي الحدث اليومي الأبرز".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية