تعرف إلى أهداف ضربات الخميس في سوريا

علمت "زمان الوصل" من أحد مصادرها الخاصة أن الضربة الجوية الإسرائيلية بدأت فجر الخميس وطالت 6 أهداف عسكرية حول دمشق في المناطق التالية:

- "الشيخ سعد" في مدينة دمشق واستهدفت الضربة بناء محاذيا لمنطقة "الشيخ سعد" من الجهة الغربية بمسافة أقل من 1 كم عن قصر الشعب.

- منطقة "جمرايا" استهدفت الضربة بطارية صواريخ دفاع جوي حديثة "بانسير" و"بوك" تابعة لأحد ألوية الحرس الجمهوري، وكانت الانفجارات في هذا المكان مشاهدة من كل سكان دمشق بسبب قوة وشدة الانفجارات التي حصلت.

- منطقة "الكسوة" واستهدفت الضربة مستودعا تابعا للفرقة الأولى إلى الشمال الغربي من مدينة "الكسوة" يعتقد أنه تابع للميليشيات الإيرانية.

- منطقة "مرج السلطان" والذي تتمركز فيه ميليشيات "حزب الله".

-في ريف القنيطرة الشمالي تم استهداف مقر تابع لـ"اللواء 91" قرب منطقة "كوم الويسية" التي يتمركز فيها مقر قيادة "اللواء 91" ومحيطه.

- قرية "نامر" في محافظة درعا، حيث تم استهداف مقر تابع للميليشيات الإيرانية فيها ويعتقد أنه الذي كان يسمى "اللواء 313".

وأضاف المصدر أن النتائج المعروفة حتى الآن مقتل 7 عناصر وجرح عدد آخر من عناصر الميليشيات والنظام.

وأكد أن أحد صواريخ الدفاع الجوي التابع للنظام يعتقد أنه من طراز "إس 200" أطلق من "الفوج 16" ووقع في قرية "زاكية" غربي "الكسوة" أحدث دمارا كبيرا في 3 عمارات بالإضافة إلى احتراق 12 سيارة مدنية، حيث شوهدت ألسنة اللهب من مسافات كبيرة أثناء سقوطه، وأدى هذا السقوط إلى مقتل ما يزيد عن 10 أشخاص وإصابة عشرات آخرين من المدنيين، مع العلم أن الضربات الإسرائيلية لم تستهدف بلدة "زاكية".

وذكر المصدر أن الصاروخ أطلق على أهداف جوية إسرائيلية باتجاه الغرب ولم يتم تفسير سبب وقوع الصاروخ في بلدة "زاكية"، ولكن يعتقد أن تكون وسائط الحرب الإلكترونية الإسرائيلية قد حرفت مسار الصاروخ بهدف كاذب، وأدى إلى سقوطه في بلدة "زاكية".

وأوضح المصدر أن غارات الطائرات الإسرائيلية استهدفت أهدافها من خارج الحدود السورية بالقنابل الانزلاقية "سبايس" الموجهة بالليزر التي يصل مداها إلى 120 كم والتي تتميز بدقة إصابة عالية جدا وصغر حجمها مما يصعب إمكانية كشفها رادارياً والقدرة التدميرية العالية لهذه القنابل التي تصنع في "إسرائيل" والتي تستخدمها على نطاق واسع في ضرباتها في سوريا.