أكدت الأمم المتحدة، أن الأوضاع الإنسانية في محافظة إدلب مستمرة في التدهور، مع استمرار الغارات الجوية والقصف، مشددة على نزوح نحو 600 ألف مدني خلال شهرين.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك"، في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، إن "أعداد المشردين، منذ أول كانون أول/ديسمبر الماضي بلغت نحو 586 ألف شخص، منهم 100 ألف يواجهون خطر النزوح الفوري".
وأضاف: "أطلق المجتمع الإنساني خطة استجابة لحالات الطوارئ لتلبية احتياجات قرابة 800 ألف شخص في شمال غربي سوريا على مدار ستة أشهر، ومتطلبات الخطة حوالي 336 مليون دولار".
وتابع: "الأوضاع الإنسانية أخذة في التدهور في الشمال الغربي، مع استمرار ورود تقارير عن الغارات الجوية والقصف"، مشيرا إلى أن "العديد من المتضررين يعيشون في ظروف إنسانية مروعة، وينزح معظمهم باتجاه الشمال والغرب، بعيدا عن النزاع، وطلبًا للأمان".
ونوه أن "الغذاء والمأوى وأدوات النظافة والمساعدة الصحية والتعليمية والحماية كلها أولويات عاجلة، فالكثير من النازحين لا يملكون سوى ملابس يحملونها على ظهورهم".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية