في كل هجوم تشنه "إسرائيل" على مواقع تابعة لنظام الأسد أو الميليشيات الإيرانية في سوريا، يدعي النظام أن دفاعاته الجوية وصواريخه تصدت للهجوم وأفشلته، لكن الحقيقة أن غالبية صواريخ الأسد تسقط فور إطلاقها والكثير منها ينهال فوق رؤوس المدنيين في المناطق السكنية.
وبات السوريون يتمنون لو أن النظام يحتفظ بـ"حق الرد"، ويبقي الصواريخ المتهالكة في قواعدها كمجسمات أثرية، لأن أضرارها تعود أولا وأخيرا على السوريين.
وكانت "إسرائيل" قصفت ليلة أمس مواقع تابعة للنظام وإيران في "اللواء 91" في محيط مدينة "الكسوة"، وفي اللواء 75 في محيط قرية "المقيلبية" غرب دمشق، ومطار "إزرع" بدرعا.
وقالت وكالة "سانا" الناطقة باسم نظام الأسد إن "الدفاعات الجوية تصّدت، ليل الأربعاء الخميس، لعدوان إسرائيلي قرب دمشق"، مدعية أنه "تم إسقاط معظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى أهدافها".
لكن أحد صواريخ النظام التي أطلقها سقط على المنطقة الصناعية في مدينة "التل" بريف دمشق مخلفا أضرارا كبيرة في ممتلكات المدنيين، وفق ما أكدت شبكة "صوت العاصمة".
وقالت الشبكة إن الصاروخ الذي سقط في المدينة الصناعية بمنطقة "التل"، هو صاروخ مضاد تابع للنظام، سقط في المنطقة خلال محاولة التصدي للصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت "جسر بغداد" على أطراف العاصمة، مؤكدة أنه ليس صاروخاً إسرائيلياً استهدف منطقة مدنية كما يدعي إعلام النظام.
وشددت على أن الصاروخ المضاد انطلق من سفح "قاسيون" وانحرف عن مساره ليسقط في المنطقة الصناعية، مشيرة إلى أن صواريخ مماثلة تابعة للنظام سقطت في بلدتي "الطيبة" و"زاكية" غرب دمشق.
لو بقي محتفظا بحق الرد.. الأسد يدّعي التصدي للهجوم الإسرائيلي وصواريخه تسقط على المدنيين

زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية