لقي قيادي في ميليشيات "سرايا السلام" التابعة لرجل الدين العراقي "مقتدى الصدر" مصرعه اليوم متأثرا بجروح أصيب بها مساء أمس الثلاثاء.
وأفادت وسائل إعلام عراقية نقلا عن مصادر أمنية بأن "المدعو أبو مقتدى الإزيرجاوي تعرض لهجوم بالرصاص مساء الثلاثاء أمام منزله في منطقة أبو رمانة في محافظة ميسان".
وأضافت أن "الإزيرجاوي" نقل على إثر الهجوم إلى المستشفى وظلت حالته غير مستقرة، ليتم اعلان وفاته الأربعاء متأثرا بجراحه.
ويأتي الحادث بالتزامن مع قيام ميليشيات الصدر والتي باتت تعرف مؤخرا باسم "أصحاب القبعات الزرقاء" بالاعتداء على المتظاهرين ومحاولة فض تجمعاتهم بالقوة منذ الإعلان عن تكليف محمد توفيق علاوي رئيسا جديدا للوزراء.
وكانت محافظة "ميسان" شهدت في تشرين الأول أكتوبر الماضي مقتل "وسام العلياوي"، وهو قيادي بارز في ميليشيا "عصائب أهل الحق" الموالية لإيران، جراء هجوم مسلح على مقرها.
ووجهت أصابع الاتهام في حادثة مقتل "العلياوي" لعناصر "الصدر"، وصدرت أوامر اعتقال بحق عدد منهم في محافظة ميسان.
وأشار مراقبون إلى أن الخلافات بين الميليشات الموالية لإيران لا تزال موجودة وتؤدي في كثير من الأحيان إلى عمليات تصفية بين عناصرها.
يشار إلى أن العلاقة بين زعيم ميليشيا سرايا السلام (جيش المهدي سابقا) مقتدى الصدر، وزعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي متوترة منذ قيام الأخير بالانشقاق عن جيش المهدي وتشكيل الميليشيا الخاصة به في عام 2006.
ويطلق الصدر وصف "الميليشيات الوقحة" على جماعة قيس الخزعلي.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية