جددت الأمم المتحدة مطالبها بوقف العمليات العسكرية شمال غربي سوريا، معربة في الوقت ذاته عن "قلقها إزاء الاشتباكات بين الجيش التركي وقوات نظام الأسد في إدلب.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك"، أمس الإثنين، إن "استمرار الحرب والتوتر في سوريا يؤكد التهديدات التي يشكلها الصراع على السلم والأمن الإقليمي والدولي".
وأضاف: "نشعر بالقلق إزاء الأوضاع الإنسانية وإزاء حماية أكثر من 3 ملايين من المدنيين في المنطقة"، موضحا أن نحو 1.5 مليون شخص هجّروا من مناطقهم بسبب الاشتباكات، 80 في المئة منهم نساء وأطفال.
وتابع: "هناك 53 مستشفى ومركز صحي تم تعليق أعمالهم بسبب تهديدهم بالهجمات منذ بداية كانون الثاني/يناير وحتى اليوم"، داعيا إلى "الوقف الفوري لإطلاق النار، وتخفيض التوتر، والعودة إلى العملية السياسية برقابة أممية". وقال: "الاشتباكات بين الجنود الأتراك والقوات الحكومية السورية في إدلب تدعو للقلق".
من جهته، قال الناطق باسم الشؤون الخارجية للاتحاد "بيتر ستانو"، أمس الاثنين: "نجدد ونستمر بدعوتنا للنظام وحلفائه وروسيا لإيقاف الهجمات الصاروخية المستمرة على المدنيين والأهداف المدنية، فهي تسبب كارثة إنسانية كبيرة وأزمة نزوح كبيرة، وهي مصدر قلق كبير".
وأضاف: "الصراع الأخير بين القوات التركية والسورية مثال على الحاجة إلى المفاوضات وإيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة التي ليس لها حل عسكري".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية