أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تحت التعذيب.. الأسد يقتل أحد علماء دير الزور

الشيخ "حسن خضر الحوالة" - نشطاء

قضى أحد علماء محافظة دير الزور تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، بعد اعتقال دام أكثر من عام.

وأكد الناشط "قياد العلوان" لـ"زمان الوصل" وفاة الشيخ "حسن خضر الحوالة" في سجن "صيدنايا" سيئ الصيت بعد عام من اعتقاله (6/1/2019) بتهم عدة بينها التحريض على قتال الشيعة والدعوة، رغم أنه يخطب بمساجد دير الزور منذ عام 1996، ويحفظ القرآن الكريم كاملا.

وكان الشيخ "الحوالة" أحد الأشخاص المقاومين لمشروع التشيع فكرياً في المنطقة، وكذلك كان ضد نظام الأسد وأفعال أتباعه ببلدته "حطلة"، التي تربى فيها يتيما ووحيدا بعد وفاة والده وهو في سن العاشرة.

تخرج "الحوالة" من جامعة "بيروت" يحمل إجازة في "الأدب العربي" إلى جانب علمه بالفقه والحديث، لذا شارك في فض النزاعات الاجتماعية على مستوى الشرع الإسلامي والعرف العشائري.

وأثناء سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على المنطقة تم اعتقاله مرات عدة من قبل التنظيم، الذي وجه له تهما عدة تصل عقوبتها إلى الإعدام.

و بعد سيطرة المليشيات الإيرانية والروس على بلدة "حطلة" نزح مع عائلته إلى بلدة "معيزيلة" بالريف الشمالي، حيث اعتقلته "قسد" لفترة أسبوع قبل أن تطلق سراحه ، بتهمة التحريض على بناء المعاهد القرآنية في "معيزيلة" وكذلك حيازة السلاح الخاص.

وعاد إلى "حطلة" عبر معبر "الصالحية" بعد مفاوضات من قبل أشخاص عدة من الموالين لنظام الأسد في البلدة، حيث اعتقله فرع الأمن العسكري بتهم عدة منها "رئيس اللجنة الشرعية في جبهة النصرة" و"التحريض على قتال الشيعة" وحيازة السلاح الخفيف والثقيل، والعمل في الدعوة الإسلامية.

وبعد 3 أشهر من الاحتجاز في الأمن العسكري تنقل بين جميع الفروع الأمنية بدير الزور، وبعد ذلك تم تحويله إلى فرع فلسطين بدمشق ثم سجن "صيدنايا"، حيث استطاعت زوجته، لمرة واحدة بعد دفع المال مع وساطات من أشخاص كثر، لكنها كانت الأخيرة، لأنها تلقت خبر وفاته بالسجن بتاريخ 2612020 بعد يومين من طلبها زيارته مرة أخرى.

وكان الرجل مدير المدرسة الثانوية في "حطلة" وعمل مدرس لغة عربية فيها، وبنفس الوقت كان يخطب في عدد من المساجد منها "أبو بكر الصديق، وحمزة بن عبد المطلب، والخضر عليه السلام وعمار بن ياسر، ونبي الله يوسف"، ومساجد أخرى لمدة 11 عاما ضمن بلدة "حطلة" وفي مساجد بلدة "مراط" لمدة 10 أعوام.

وفي تلك الفترة كانت تستدعيه الفروع الأمنية بعد كل خطبة بتهمة عدم الدعاء لـ "الرئيس" خلال الخطبة و تم اعتقاله عدة مرات وهو معصوب العينين إلى تلك الفروع.

كما لوحق "الحوالة" في ثمانينات القرن الماضي هو أقرباؤه من البلدة مشاركتهم في الحراك ضد نظام الأسد، فمنهم من اعتقل ومن منهم من فر إلى العراق ودول الخليج العربي.

زمان الوصل
(194)    هل أعجبتك المقالة (198)

علي العبد

2020-05-29

إنا لله وإنا إليه راجعون الله يرحمك يا ابو انس ولاهلك الصبر والسلوان كنت من خيرة المدرسين والخطباء والفقهاء في الشريعة الإسلامية نعم الزميل والصديق رحمك وغفر لك.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي