أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الثالثة من نوعها خلال 3 أسابيع.. مجهولون يغتالون شرطيا في "الباب"

لم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن العملية - أرشيف

اغتال مجهولون عنصراً من "قوات الشرطة والأمن العام الوطني" في فرع مدينة "الباب" شرقي حلب مساء أمس الأحد، في حادثة هي الثالثة من نوعها خلال ثلاثة أسابيع، فيما لم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن العملية حتى كتابة هذا الخبر.

ووفقاً لما أشار إليه مراسل "زمان الوصل" في ريف حلب الشمالي، فإنّ "خالد المحمود" وهو أحد عناصر الشرطة في مدينة "الباب" وينحدر من مدينة "تدمر" بريف حمص الشرقي، قد تعرض مساء الأمس لعدّة طعنات بآلة حادة من قبل مجهولين، وذلك بالقرب من منزله الكائن وسط المدينة، الأمر الذي أدّى إلى وفاته على الفور.

وأضاف "عثر بعض الأهالي على (المحمود) غارقاً بدمائه ومرمياً قرب منزله الواقع بجانب مسجد (النصر)، ورغم محاولتهم إسعافه إلى المشفى، إلاّ أنّه كان قد فارق الحياة متأثراً بالطعنات التي تلقاها في منطقة الرقبة".

واللافت أنّ عمليات الاغتيال باتت تُركز في الآونة الأخيرة على عناصر الشرطة العاملين في قسم مدينة "الباب"، إذ سبق أن عثر مدنيون في 23 من شهر كانون الثاني/ يناير الفائت، على الشرطي "عبد الله عبد الرحيم علوش" مقتولاً بطلق ناري في رأسه، وذلك على طريق قرية "تل بطال" قرب بلدة "اخترين" شمال شرقي مدينة حلب.

وبحسب مراسلنا فإنّ "علوش" كان قد طلب إذناً من الضابط المسؤول عنه لقضاء بعض الوقت في بلدته "أخترين"، لكنه قُتِل بإطلاق نار من قبل مجهولين في طريق عودته، دون توفر معلومات أو تفاصيل إضافية عن ملابسات الحادثة.

وأردف "سبق أيضاً أن اغتال مجهولون في منتصف الشهر ذاته، الشرطي (أحمد محمد الفارس)، الذي ينحدر من قرية (كلجبرين) بريف مدينة (أعزاز)، حيث وُجِد هو الآخر مقتولاً برصاصة بمنطقة الرأس، ومرمياً في أرضٍ زراعية مليئة بأشجار الزيتون تقع على الطريق الواصل بين قرية (تل بطال) ومدينة (أخترين)، وذلك بعد مرور عدّة أيام على اختفائه، دون معرفة الأسباب أو الجهات التي تقف وراء قتله".

ومع وقوع كل حادثة اغتيال، تكتفِ قيادة "قوات الشرطة والأمن العام الوطني" في مدينة "الباب"، بإصدار بيانات مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تنعي فيها عناصرها المقتولين، مع تعهدها بفتح تحقيقات لمعرفة ملابسات تلك الحوادث والأشخاص المتورطين فيها، دون توضيح أي تفاصيل أخرى أمام ذوي القتلى أو الرأي العام في المدينة.

وتنتشر عمليات الاغتيال والتفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة، بشكلٍ كبير في مناطق متفرقة من ريفي حلب الشمالي والشرقي، وهي تستهدف بمعظمها قادة ومقاتلين عسكريين، كما أنها تؤدي لمقتل وجرح مدنيين، وسط اتهامات لخلايا تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" أو "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بالوقوف وراء تلك العمليات.

زمان الوصل
(131)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي