ارتكبت الطائرات الحربية الروسية الإثنين، مجزرة جديدة بحق المدنيين غرب مدينة حلب، راح ضحيتها 11 قتيلاً وجريحاً بينهم أطفال نساء.
ونقل مراسل "زمان الوصل" عن مصدر خاص في "مديرية الدفاع المدني" في محافظة حلب الحرّة، قوله: إنّ 9 نازحين بينهم 4 أطفال و3 نساء، ورجلين اثنين، قتلوا، وأصيب طفل بجروح اليوم الاثنين، جراء استهداف الطيران الحربي الروسي لمركبة نوع "سرفيس" كانت تقلهم على الطريق الواصل بين جمعيتي "الفرسان" والرحال" في منطقة "كفرناها" غرب مدينة حلب.
وأضاف المصدر أنّ "جميع القتلى والجريح من عائلة واحدة، وهم نازحون ينحدرون من منطقة (شامكو) غرب حلب".
ووفقاً لما أشار مراسلنا في ريف حلب، فإنّ الطيران الروسي استهدف بعدّة غارات جوية أطراف بلدة "عينجارة" ومدينة "الأتارب"، مما أسفر عن وقوع 10 إصابات متفاوتة في صفوف المدنيين، كما طال قصفٌ مماثل منطقة "ريف المهندسين الأول" جنوب حلب، و"محيط الفوج 46" غربي حلب، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين فصائل المقاومة وقوات النظام على محاور (زيتان، خلصة، الزهراء، الراشدين).
ويوم أمس الأحد، قضى 4 مدنيين بينهم امرأة، وأصيب 14 شخصاً بينهم 4 أطفال، إثر غارات جوية كثيفة وقصفٍ مدفعي من قوات النظام وروسيا على مدينة "الأتارب" وبلدة "أورم الكبرى" غربي حلب.
وتواصل قوات النظام والمليشيات التابعة لها وبغطاءٍ جوي روسي، محاولاتها الرامية إلى قضم مزيدٍ من البلدات والقرى الواقعة في مناطق متفرقة من ريفي حلب الجنوبي والغربي، وسط قصفٍ جوي وصاروخي ومدفعي على المنطقة، ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين ونزوح الآلاف منهم باتجاه مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية