أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن نحو 83 ألف طفل سوري لاجئ في المملكة "خارج أسوار المدارس"
وأوضحت أن هذا الرقم يشكل نحو ثلث الأطفال السوريين الموجودين في الأردن، مشيرة إلى أن مسؤولين أردنيين يعيدون هذا إلى "ضعف الإمكانات وتقصير الجهات الدولية المانحة".
وقالت إن "الحكومة اضطرّت إلى استحداث نظام تعليمي على فترتين، صباحية ومسائية، في محاولة لاستيعاب الطلبة السوريين في المدارس المُكتظة، وفق ما ذكرت صحيفة "إندبندنت عربية".
وأضافت أن طفلا واحدا من بين كل ثلاثة أطفال سوريين في الأردن لم يذهب إلى المدرسة، مشددة على أن 50 في المئة من اللاجئين السوريين في الأردن (330 ألفاً و672)، هم من فئة الأطفال دون 18 عاماً.
من جهتها، أرجعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأسباب إلى إجراءات تسجيل طالبي اللجوء التي لا يمكن للعديد من السوريين استيفاؤها، والعقوبات التي تُفرض على العاملين من دون تصاريح عمل، ما يسهم في زيادة الفقر وعمل الأطفال وترك المدارس، ومنع إلحاق الأطفال الذين قضوا خارج المدرسة 3 أعوام أو أكثر.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية