أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حفاظا على "المظهر الجمالي".. "بلدية الرقة" تطالب أصحاب المنازل المدمرة بإزالة ركامها

من الرقة - جيتي

طالبت "بلدية الرقة" التابعة للإدارة الذاتية أصحاب المنازل المدمرة القرية من الأسواق والساحات العامة بترحيل الركام خلال 10 أيام بحجة أنها تشكل خطرا على الناس وتشوه المنظر العام، وتزامن ذلك مع إعلان منظمات محلية عن عزمها إعادة تأهيل المنازل المتضررة جزئيا وسط المدينة.

وهددت "بلدية الرقة" في تعميم موجه إلى جميع ملاك العقارات والأبنية الخاص المدمرة بترحيل ركام منازلهم على نفقتهم في حال لم يستجيبوا لطلبها بالسرعة القصوى وإزالة الركام خلال 10 أيام من صدور هذا التعميم.

وقالت إن هذا القرار يأتي سعيا منها للحصول على مظهر جمالي بعد مرور من سنتين على طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من الرقة.

وبينت البلدية أن الأبنية المشمولة بالقرار هي الأبنية الواقعة ضمن مناطق التجمع والأسواق، وبمحيط الساحات والمرافق العامة، وذلك لما تسببه من خطر على المواطنين وتشويه للمنظر العام للمدينة، والذي تسعى إلى الوصول إليه.

وعملت آليات حصل عليها "مجلس الرقة المدني" من دول التحالف الدولي على تنظيف حديقة في حي التوسعية عبر إزالة الركام والأتربة من داخل الحديقة وترحيلها خارج المدينة.

ورصد المجلس 24 مليون دولار من موازنة النصف الأول من عام 2020 لمشاريع الخدمات كالصرف الصحي ومياه الشرب وزيادة عدد الآليات بلديات الرقة، حيث تلقى هذا المجلس التابع للإدارة الكردية أموالاً طائلة من دول التحالف الدولي لإزالة الأنقاض وإعادة الإعمار في المدينة.

وفي السياق، أعلنت منظمات محلية عن بدء التسجيل لمشروع إعادة تأهيل المنازل المتضررة جزئيا بشكل بسيط لا يمس الجسور والقواعد الرئيسية للبناء في "حارة البدو"، أي ضمن المنطقة الممتدة بين دوار التموين شمالا ودوار "الدلة" جنوبا ودوار "النعيم" غربا، ومحدد بشارع المياه شرقا وشارع "النعيم" جنوبا وشارع حديقة الملاهي غربا وشارع القطار شمالا..

وكانت "حارة البدو" ضمن مدينة الرقة، آخر المواقع التي تحصن فيها تنظيم "الدولة الإسلامية" وتحاصر فيها مع المدنيين خلال معركة السيطرة على المدينة، حيث أحدث قصف قوات التحالف الدولي والمواجهات دمارا هائلا في الأبنية.

زمان الوصل
(113)    هل أعجبتك المقالة (111)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي