أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأسد يهدم عشرات المنازل في "مخيم اليرموك والتضامن والحجر الأسود" جنوب دمشق

في مساعي للاستيلاء على أملاك المدنيين - جيتي

هدم نظام الأسد عشرات المنازل في أحياء "مخيم اليرموك والتضامن والحجر الأسود" جنوب دمشق، في مساعي للاستيلاء على أملاك المدنيين من السوريين والفلسطينيين.

وقالت شبكة "صوت العاصمة" إن أصوات انفجارات متتالية، سمعت يوم الأربعاء هزَّت معظم أرجاء العاصمة دمشق وبلداتها الجنوبية، مؤكدة أن 12 انفجارا، وقعت في منطقتي "مخيم اليرموك والتضامن"، استُهدف خلالها عددا من المباني السكنية في المنطقة.

وأضافت أن "معظم الأبنية التي تم تدميرها كانت قد تعرضت للقصف خلال العمليات العسكرية التي شهدتها المنطقة خلال السنوات السابقة، ما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة فيها، وتهدمها بشكل جزئي".

وأكدت الشبكة نقلا عن مصادر أن "آليات صناعية وجرافات، بدأت بجرف ما تبقى من الأبنية فور وقوع الانفجارات، في حين عملت شاحنات تابعة لمعامل الحديد الحكومية بنقل كميات كبيرة من حديد المباني المُدمرة لإعادة صناعتها". وأشارت أن منطقة "الحجر الأسود" جنوب العاصمة دمشق، شهدت منتصف العام الفائت، عمليات تفجير متتالية نفذتها قوات النظام وعناصر الاستخبارات في محيط المنطقة، حيث عملت الفرقة الرابعة على تفجير مبانٍ سكنية في محيط المخيم لإزالتها بشكل كامل، علماً أنها خالية تماماً من الأنفاق والعبوات ومخلفات الحرب، ما يشير إلى أن عمليات التفجير جاءت بشكل متعمد بغية هدم المباني والمنازل، في حين يدعي عناصر النظام المنفذون للتفجيرات أن المنطقة ستخضع لعملية إعادة إعمار كامل، مستخدمين هذه الادعاءات في تبرير أفعالهم للأهالي.

وكشفت أن مستثمرين سوريين مدعومين من جهات إيرانية وروسية وقعوا اتفاقاً مبدئياً، يقضي بتقاسم التعهدات في منطقة "الحجر الأسود" جنوب دمشق، ضمن خطة لإعادة تأهيلها، يقضي باستيلاء المستثمرين المدعومين إيرانياً على مشاريع تعهدات الكهرباء والطاقة والصرف الصحي، بينما سيتولى المدعومون من الجانب الروسي صيانة شبكات الهاتف والمياه وعملية ترحيل الأنقاض بالتنسيق مع الفرقة الرابعة ورجال أعمال محليين، دون الكشف عن المقابل الذي سيُعطى للروس والإيرانيين، بعد تأهيل للمنطقة.

وأوضحت أن ورشات تابعة للفرقة الرابعة، دخلت إلى "شارع 30" حيث تم جمع أطنان من الحديد والالمنيوم تمهيداً لنقلها إلى مصنع رجل الأعمال "محمد حمشو"، المسؤول الأول عن عمليات ترحيل أنقاض المناطق المدمرة بريف دمشق.

زمان الوصل
(206)    هل أعجبتك المقالة (196)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي