شن مسلحون مجهولون ليل أمس هجمات استهدفت مواقع عسكرية ومنازل عناصر تابعين للنظام في ريف درعا الشرقي.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن مسلحين هاجموا عدة حواجز عسكرية تابعة للنظام في بلدة "الكرك الشرقي"، واشتبكوا مع عناصرها بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة.
وأضاف أن اشتباكات مماثلة دارت على حاجز عسكري في بلدة "الغارية الشرقية"، مؤكدا وقوع خسائر في صفوف عناصر الحاجز، كما نقل عن مصادر من داخل البلدة أن المسلحين ألقوا قنبلة على منزل مختار البلدة المحسوب على النظام.
في تلك الأثناء، دوى انفجار ضخم مدينة "طفس" تبين لاحقا أن نتيجة تفجير عبوة ناسفة بالقرب من مدرسة "كيوان" دون معرفة فيما إذا أوقعت قتلى أو مصابين.
وأفادت مصادر محلية أن مجهولين استهدفوا بعبوة ناسفة منزل العنصر في الأمن العسكري "أيمن عبد الرزاق الزعبي - أبو جراح" في بلدة "الجيزة" بالريف الشرقي، ترافق ذلك مع إطلاق نار كثيف في عدة أحياء من البلدة، مشيرة إلى أنه لم يرد وقوع خسائر بشرية.
كما استهدف مسلحون مجهولون بعبوة ناسفة سيارة العنصر في الفرقة الرابعة "خالد الزعبي – أبو سومر" في بلدة "اليادودة"، والذي كان قياديا في صفوف المعارضة المسلحة لكنه أجرى تسوية مع النظام بعد سيطرته على الجنوب السوري صيف عام 2018.
وتشهد مدن وبلدات درعا بين الحين والآخر اشتباكات بين مسلحين مجهولين وقوات الأسد، كما تستمر حالات الاغتيال التي تطال عناصر محسوبين على النظام وآخرين رفضوا إجراء تسوية معه والانضمام لقواته.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية