تجدد الاشتباكات في درعا وعنصر مخابرات ينجو من محاولة اغتيال

تجددت الاشتباكات ليلة أمس في مدينة "الصنمين" بريف درعا الشمالي، بعد مهاجمة قوات الأسد لأحد منازل المدينة، مستخدمة الرشاشات والقذائف.

وأفاد مراسل "زمان الوصل" أن اشتباكات اندلعت في الحي الشمالي الشرقي من مدينة "الصنمين" بعد مهاجمة قوات الأسد لمنزل أحد عناصر فصائل المقاومة، واستهدافه بقذائف (RPG).

وأوضح أن مسلحي المدينة تمكنوا من التصدي لقوات الأسد وإجبارها على الانسحاب، دون أن يتمكن من الحصول على معلومات دقيقة للخسائر التي لحقت بالطرفين.

وأشار مراسلنا أن المدينة تشهد بشكل مستمر اشتباكات بين المسلحين وقوات الأسد، التي تحاول منذ شهور السيطرة على عدة أحياء ما زالت تحت سيطرة فصائل المقاومة الرافضة لتسليم السلاح منذ سيطرة النظام على الجنوب السوري.

من جهة ثانية، نجا المساعد أول في فرع أمن الدولة "أحمد إبراهيم الحلقي" المعروف بلقب "الحندولي"، من محاولة اغتيال بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر أمام منزله في مدينة "جاسم" بريف درعا الغربي.

وأكدت مصادر إصابة "الحندولي" بجروح بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى، مشددة أنه متهم بالمشاركة في ارتكاب مجزرة "دوما" عام 2011، وتسليم العديد من الشبان للنظام.

في سياق متصل، ذكر "تجمع أحرار حوران" أن قوات الأسد اعتقلت شابين من بلدة "ناحتة"، يوم أمس، على الحاجز الذي تتمركز فيه بمدخل البلدة من جهة "بصر الحرير".

وأشار إلى أن البلدة تعيش حالة احتقان على خلفية تصعيد المخابرات الجوية من وتيرة الاعتقالات بحق الشبان، وهو ما أدى لاستنفار قوات الأسد وآلياتها على الحاجز.

ولفت التجمع أن قوات الأسد أفرجت عن أحد الشبان، بعد توتر الأحداث في البلدة ونية الأهالي الاعتصام إلى حين الإفراج عن المعتقلَين.