ناشد ناشطون في إدلب اليوم الخميس، المنظمات الدولية والإنسانية مد يد العون لتسريع عمليات إخلاء المدنيين من "أريحا" في الريف الجنوبي، والتي تتعرض لحملة قصف غير مسبوقة.
وتكثف قوات الأسد وروسيا من قصفها الجوي والمدفعي لمدينة "أريحا" وما حولها من قرى جبل "الأربعين"، حيث استهدفت ليلة أمس مستشفى "الشامي" ما أدى لسقوط 10 أشخاص غالبيتهم من الأطفال والنساء، وخروج المستشفى عن الخدمة.
في سياق متصل، أكد فريق "منسقو استجابة سوريا" نزوح أكثر من 47,070 عائلة ما يقارب 268,298 نسمة من المنطقة المنزوعة السلاح في ريفي إدلب وحلب موزعين على أكثر من 134 قرية وبلدة ومخيم
وقال الفريق في تقرير له اليوم الخميس، إن "حركات النزوح من مختلف قرى وبلدات المنطقة المنزوعة السلاح، تزامنت مع سقوط العديد من الضحايا والاصابات في صفوف السكان المدنيين، حيث وثق منذ بداية الحملة العسكرية لقوات النظام على المنطقة وفاة أكثر من 130 مدنياً بينهم 40 طفلة وطفل أي ما يعادل 30.76 % من مجموع الضحايا المدنيين".
وأضاف أن "عمليات الاستجابة الإنسانية من قبل المنظمات والهيئات الإنسانية كانت تشهد ضعفاً واضحاُ، مما سبب في زيادة معاناة المدنيين النازحين من العمليات العسكرية المفروضة من قبل قوات النظام على المنطقة".
وطالب الفريق الجهات الدولية والمجتمع الدولي الضغط بشكل مباشر على النظام وحلفاؤه لإيقاف الحملة العسكرية على المنطقة المنزوعة السلاح، كما طلب من كافة الجهات المحلية العمل على مساعدة النازحين الوافدين حديثا إلى القرى والبلدات الآمنة نسبيا.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية