انهالت التعليقات المتهكمة بعد تساؤل طرحته صفحة محلية على "فيسبوك" عن رأي المواطنين باللون الأزرق الليلي الذي تم اقتراحه ليزين جزيل حافظ الأسد المعروف بجسر الرئيس وسط العاصمة، وفضحت في أغلبها ما يعتمل في صدورهم من أحاسيس، وايضاً ما يجري في هذا المكان من سرقات وتعاطي للمخدرات وسواها من الجرائم التي باتت تنتشر في عاصمة التجانس بالرغم من محاولة محافظة دمشق التغطية عن هذه الجرائم برسوم وأضواء تحت وعلى هذا الجسر.
السؤال طرحته صفحة (دليلك في ضاحية قدسيا) وجاء كالتالي: (ما بنعرف مين اخترع فكرة انو يكون لون الإنارة أزرق تحت جسر الرئيس بالشام؟)، ووضعت صورة للجسر ليلاً لتؤكد صحة ما ذهبت إليه من فظاعة الفكرة).
"فلم رعب" عبارة تكررت في أغلب التعليقات التي وصفت اللون الأزرق: (والله متل افلام الرعب)..(لون يحث على الجريمة) بالطبع يقصد المعلق يحض على الجريمة، وآخرون ذهب إلى تذكر أحداث ومفارقات أخرى مثل (مشان المواطن يشعر بالراحة وهو عميتقاتل على مكان بالمكروا شو بدكم يحطولكم لون أحمر تشعرو بالإنتحار خليكن عالأزرق).
بعض المعلقين ربطوا بين اللون الأزرق ولعبة "الببجي" الشهيرة: (تأثرو بالزون يلي بالببجي مو اكتر)، وآخرون رأوا أن المحافظة تبحث عن راحتهم بوضعها هذا اللون: (منشان المواطن مايمل وهی عم ينتظر الميكرو ويحس حالو بالديسكو)..واقترح آخر إضافات جديدة: (لازم يوزعو نضارات فوق بنفسجية وتحت حمرا لكل مين بدو ينزل ينطر باصات باب توما وقدسيا مساءا وحتى بزوغ الفجر).
وتذكيراً بالجرائم التي انتشرت أخيراً في العاصمة وتحديداً تحت هذا الجسر علق أحدهم: (جو مناسب للصوص وحرامية الجوالات)، ورد عليه آخر: (هاد مشان اذا نوى يتعاطى مايلاقي الوريد).
أما عن كيفية شعور المواطن بآلية تعامل النظام ومؤسساته معه فيعلق أحدهم: (مفكرين العالم برغش)..(اي والله بحس حالي ناموسه وفايت على ناموسيه للكهربا).
أما حال الجسر ليلاً فهو كما كل العاصمة وضواحيها بالكاد تأتي الكهرباء والبعض رأى أنه مهما يكن اللون فهو أفضل من (بلاها)..(ع طول طافية الكهربا المسا بليل هنيك).
ورات إحدى المعلقات أن هناك ما هو أهم من الإنارة يجب أن يتم الاهتمام به: (ياااريت والاولى يهتموا بالنظافه تحت الجسر منكون شاكرين فضلهم لازم نحط كمامه من كتر الروائح الفظيعه).
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية