هاجمت "فرقة الحمزة" التابعة للجيش "الوطني السوري" يوم الأربعاء، مقر قوات الشرطة والأمن العام في "رأس العين" شمال الحسكة، على خلفية إشكال بين أحد عناصرها وعنصر من الشرطة.
وقال مسؤول في مدينة "رأس العين" لـ"زمان الوصل" إن عناصر "فرقة الحمزة" حاصروا مقر "الشرطة والأمن العام" (شعبة حزب البعث سابقا) في شارع البريد بالجزء الغربي من "رأس العين"، واستهدفته بالرشاشات الخفيفة لمدة ساعة، بعد إشكال قرب "دوار الأعلاف" بين أحد عناصرها وأحد أفراد الشرطة، الذين انتشروا في المدينة الأسبوع الماضي.
واعتقلت عناصر الفرقة عنصرين من "الشرطة" قرب "المشفى الوطني" واستولوا على سلاحهما، بينما لم ترد الشرطة بالمثل على عناصر الفرقة الذين حاصروا مقرها الرئيسي، وفق المسؤول.
وأوضح المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الاشتباكات تزامنت مع زيارة مسؤول تركي إلى المدينة مع وفود جاءت لإجراء اتفاقات مع المجلس المحلي بشأن التعليم وفتح معبر "رأس العين" بشكل رسمي قريبا.
وصدرت تحذيرات من عناصر "فرقة الحمزة" بعدم الخروج إلى الشوارع بسبب التوتر، ما أدى إلى وقوع المجلس المحلي قرب "مغسلة الأنوار" ضمن دائرة الحصار مع المدنيين في المشافي ودائرة المياه، الأمر الذي منع المسؤول التركي من زيارة المجلس المحلي، وفق المصدر.
وتداول نشطاء مقطع "فيديو" لعنصرين من "فرقة الحمزة" يعلنان فيه اقتحام مقرات "الشرطة المدنية" في "رأس العين"، لأنها تعدت على أحد عناصر الفرقة الذي ينتمي إلى عشيرة "الموالي".
فرقتا "الحمزة" مع "السلطان مراد"، وعناصرهما ارتكبوا معظم الانتهاكات بحق السكان بـ"رأس العين"، وتحاولان توجيه ضربة "استباقية" للشرطة المدنية وتثبيت وجودها داخل المدينة مع منع الفصائل الأخرى من دخولها وعلى رأسها "أحرار الشرقية"، الذي تدخل كوسيط لحل الإشكال مع "الشرطة"، والتي يفترض أنها ستحفظ الأمن بالمناطق السكنية بعد خروج الفصائل العسكرية منها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية