أكد القيادي في حكومة "الوفاق" الليبية "سليم قشوط"، أن ميليشيات "خليفة حفتر"، تستعين بمرتزقة سوريين موالين لنظام بشار الأسد، تم نقلهم مؤخرا في أكثر من 12 رحلة جوية إلى شرق ليبيا.
وقال عضو غرفة عمليات المنطقة الغربية بمحور "الطويشة" في حوار مع "الأناضول" إن "لجوء (حفتر) للمرتزقة السوريين، بعدما استعان في وقت سابق بمرتزقة أفارقة وروس، إلى العجز الذي تعاني منه مليشياته في العدد والعتاد بعدما تم استنزافها طيلة تسعة أشهر من القتال جنوبي العاصمة طرابلس".
وأضاف أن "هجوم ميليشيات (حفتر) على منطقة (أبو قرين) الأحد، جاء بأوامر من غرفة العمليات المصرية الإماراتية، التي طلبت من (حفتر) تسريع الهجوم باتجاه مدينتي مصراتة والزاوية".
وأوضح أن الهدف من استهداف "مصراتة والزاوية"، دفع كتائب المدينتين للانسحاب من محاور القتال جنوبي طرابلس، مما يسهل على مليشيات "حفتر" مهمة اقتحام العاصمة.
وكشف أن 15 ألفا من شباب الاحتياط، و7 آلاف آلية تحركت من مصراتة إلى أبو قرين، وصدوا الهجوم، لافتا إلى أن "الشباب الذين تصدوا لهجوم أبو قرين، ليسوا سوى جزء من 35 ألفا من قوات الاحتياط بمصراتة لوحدها".
وتشن مليشيات حفتر، هجوما متعثرا على طرابلس، منذ 4 نيسان/أبريل 2019، وتحت ضغوط دولية وافقت على وقف إطلاق النار، في 12 كانون الثاني/يناير الجاري، بمبادرة تركية روسية، لكنها خرقتها عدة مرات وفي أكثر من محور.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية