أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نظام الأسد يروج لهجوم كيميائي في إدلب وريف حلب الغربي

كان نظام الأسد استخدم السلاح الكيماوي ضد المدنيين عشرات المرات - أرشيف

كرر نظام الأسد روايته المعتادة قبل عزمه شن أي هجوم كيماوي ضد أي منطقة بأن فصائل المعارضة تعد العدة وتتجهز لشن هجوم كيماوي ضد المدنيين.

ونقلت وكالة "سانا" الناطقة باسم النظام، زعم وزارة الدفاع التابعة للأسد "أن فصائل المعارضة تحضر لشن هجوم كيماوي على إدلب وريف حلب الغربي". وادعت الوزارة أن "الفصائل تحضر لفبركة هجوم كيميائي" في حلب وإدلب بدعم من تركيا لاتهام الجيش السوري بالوقوف خلفه"، مجددا أكاذيب نظامه بعدم "امتلاكهم السلاح الكيماوي".

كما نقلت الوكالة عن وزارة الخارجية في حكومة الأسد قولها: "إن التنظيمات الإرهابية تعمل حالياً وبدعم تركي على فبركة هجوم كيميائي مزعوم غرب حلب وجنوب شرق إدلب لاتهام الجيش به ودفعه لوقف عملياته في تلك المناطق".

وقالت الوزارة في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن يوم أمس: "دأبت حكومة الجمهورية العربية السورية طيلة السنوات الماضية على اطلاع مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة على ما تقوم به التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها والمدعومة من أطراف إقليمية ودولية من استخدام للأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً بحق السوريين، وكذلك التحضيرات التي تقوم بها هذه المجموعات الإرهابية لمسرحيات استخدام تلك الأسلحة في أماكن مختلفة في الجمهورية العربية السورية لاتهام الجيش العربي السوري لاحقاً باستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين"، حسب قولها. وزعمت: "لقد بات معروفاً لدى الجميع بأنه كلما ضاق الخناق على المجموعات الإرهابية تقوم ما تسمى (جماعة الخوذ البيضاء) الإرهابية بتوجيه من مشغليها في بعض الدول الغربية بإعداد تلك المسرحيات بمساعدة خبراء وعسكريين من الدول الداعمة لأولئك الإرهابيين لاتهام الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية كي تبتدع ذريعة لعدوان عسكري تقوده واشنطن وحلفاؤها على سوريا في الوقت الذي يتصدى فيه الجيش العربي السوري لأولئك الإرهابيين".

وأضافت: "تستمر الآن أذرع الإرهاب الإعلامية وما تسمى (جماعة الخوذ البيضاء) بالترويج لمسرحيات وأخبار ملفقة وكاذبة حول استخدام مزعوم للأسلحة الكيميائية في الوقت الذي تتجاهل فيه الدول الراعية للإرهابيين والداعمة لهم كل ما يتم كشفه من معلومات وأخبار عن تلك الفبركات والتحضيرات المستمرة لاستخدام الأسلحة الكيميائية ونقله إلى الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

وادعت الوزارة أن ما تقوم به قواتها وحلفاؤها حالياً في غربي حلب وجنوب شرقي إدلب "يندرج في إطار ممارسة حقها السيادي والدستوري في الدفاع عن شعبها وأرضها وذلك استناداً إلى مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وأن هدف العملية العسكرية الحالية في مناطق غرب حلب وجنوب شرق إدلب هو إنهاء معاناة المدنيين السوريين في إدلب وحلب".

وكان نظام الأسد استخدم السلاح الكيماوي ضد المدنيين السوريين عشرات المرات في إدلب وحلب وحمص وحماة، كان أكبرها الهجوم الذي قتل أكثر من 1500 مدني من أهالي غوطة دمشق في الـ21 من شهر أب/أغسطس عام 2013.

زمان الوصل - رصد
(112)    هل أعجبتك المقالة (130)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي