أعلنت وزارة النفط في حكومة الأسد أمس عن تعرض المرابط البحرية لأنابيب النفط في الشاطئ السورية قبالة مصفاة بانياس للتفجير بواسطة عبوات ناسفة، وأدى ذلك إلى أضرار مادية فقط، حسب المصدر.
كما أعلن وزير النفط "علي غانم" باتصال تلفزيوني مع تلفزيون "الخبر" السوري عن الاستهداف، واتهم فصائل المعارضة بتنفيذه بواسطة ضفادع بشرية مدربة تدريبا خاصا.
وكانت أنابيب النفط التي تستخدم في التفريغ والتحميل قد تعرضت لأضرار مادية كبيرة مع بداية العام الماضي، ونجم عن ذلك تلوث كبير على طول الشاطئ الممتد ما بين طرطوس وجبلة.
وحسب معلومات حصلت عليها "زمان الوصل" من مهندس موظف في المصفاة، فإن العطل الذي حصل في الأنابيب ناجم عن امتناع الشركة الهولندية المتعاقدة مع وزارة النفط لإجراء الصيانة الدورية لأنابيب النفط وملحقاتها وإعادة تأهيلها بشكل مستمر عن القيام بأعمال الصيانة.
وأكد المصدر أن الشركة امتنعت عن الاستمرار في تنفيذ العقد امتثالا للعقوبات الاقتصادية المفروضة على نظام الأسد.
وأضاف المصدر أن أعمال الصيانة تحتاج إلى فنيين اختصاصيين بأعمال اللحام تحت الماء وغطّاسين مدربين ومعدات خاصة.
ومن جهة ثانية نفت مصادر محلية قبالة الشاطئ سماع صوت انفجار في البحر، أو يتم ملاحظة أمواج بحرية تنجم عادة عن التفجيرات التي تتم في المياه، كما لم تتم رؤية أية مظاهر للتفجير في المياه وهي عادة ما تكون على شكل عمود من المياه فوق سطح البحر.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية