شهدت مناطق في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي حركة نزوح جماعية كبيرة يوم الإثنين، بالتزامن مع محاولات الاحتلال الروسي وتابعه من قوات الأسد وميليشيات إيران التقدم نحو مدينة "معرة النعمان".
وأفاد مراسل "زمان الوصل" بأن آلاف المدنيين نزحوا جراء القصف الوحشي والهمجي على مناطقهم من قبل طائرات روسية وميليشات الأسد والميليشيات الإيرانية، بحثا عن ملجأ آمن لعائلاتهم يؤويهم من برد الشتاء ووحشية القصف الذي يتعرضون له منذ أشهر.
وأوضح المراسل أن قوات الأسد والاحتلال الروسي تقدمت بشكل جزئي على الريف الجنوبي ومناطق جبل الزاوية وفي محاولة منها للسيطرة على "معرة النعمان"، بعدما تمكنت من قطع أوتوستراد دمشق -حلب الدولي ومحاصرة المدينة من ثلاث جهات، إثر سيطرتها على عدة قرى إستراتيجية مثل "معرشورين، الدانة، والحامدية".
وقال الناشط "أحمد رحال" لـ"زمان الوصل" سكان أكثر من 35 قرية وبلدة تركوا منازلهم على شكل أفواج منذ منتصف ليلة أمس إلى المناطق الحدودية أو إلى مناطق "درع الفرات" ومناطق "غصن الزيتون".
وقدّر "الرحال" عدد العائلات التي فرّت من مناطق جبل الزاوية يتجاوز 20 ألف مدني مازالت منتشرة في العراء والمساجد والمدارس ومراكز الإيواء تبحث عن مأوى.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية