شن مسلحون مجهولون ليل أمس هجوما على حاجز عسكري تابع لقوات الأسد جنوب غربي درعا.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن الهجوم استهدف حاجزا عسكريا تابعا لقوات الأسد والميليشيات الطائفية في بلدة "كويا" على الحدود السورية الأردنية. وأضاف أن الهجوم هو الأول من نوعه في منطقة "حوض اليرموك" التي سيطر عليها النظام في شهر آب/أغسطس من عام 2018، بعد معارك مع تنظيم "الدولة".
وشهدت الأيام الماضية هجمات طالت مواقع الأسد في "الصنمين، وتسيل، وعدوان، والكرك الشرقي، والحراك"، موقعة خسائر بشرية ومادية في صفوف عناصر النظام.
وأكد مراسلنا أن قوات الأسد تعيش حالة تخبط بعد كل هجوم تتعرض له، مشيرا إلى أن حالة الخوف والذعر تظهر واضحة عليها خصوصا تجاه الإجراءات الأمنية والتدقيق على مرور المدنيين.
من جهة ثانية، عثر مدنيون صباح اليوم على جثّة مجهولة، على الطريق الدولي دمشق - عمان، بالقرب من فندق "البطل" في بلدة "صيدا"، يعتقد أنها لأحد المسافرين القادمين إلى سوريا عبر معبر "نصيب".
ويعثر المدنيون بين الحين والآخر على جثامين مسافرين تم قتلهم وسرقة أموالهم، في مناطق خاضعة لسيطرة قوات الأسد وعلى مرأى عناصر الحواجز.
ويتهم ناشطون قوات الأسد بالوقوف وراء قتل المسافرين، محذرين جميع المغتربين بعدم عبر معبر "نصيب"، وعدم حمل الأموال واستخدام السيارات غالية الثمن، لأنها تحرك أطماع قوات الأسد التي لا تكاد تهدأ.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية