أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

300 غارة جوية على إدلب وحلب وطائرات الأسد وروسيا تقتل أمّاً وطفليها وتستهدف الدفاع المدني

قصف على ريف حلب - جيتي

قضت أم وطفلاها اليوم السبت وأُصيب آخرون، إثر قصف طائرة حربية تابعة لقوات الأسد من طراز "su22"، بصواريخ شديدة الانفجار، وسط بلدة "شنان" في جبل الزاوية جنوب إدلب.

وفي السياق، أُصيب ثلاثة متطوعين في الدفاع المدني، إثر قصف الطائرات الحربية الروسية بعدة غارات جوية ليلة أمس، مركزاً للدفاع المدني في قرية "جرادة" شمال مدينة "معرة النعمان" جنوب إدلب.

كما أدت الغارات لتعطل كافة المعدات والسيارات في المركز، وخروجه عن الخدمة بشكل كامل، حيث استغرقت فرق الدفاع المدني عدة ساعات لإجلاء مصابي الدفاع، نتيجة الغارات المكثف على القرية ومحيطها.

وكثفت الطائرات الحربية الروسية والطائرات الحربية والمروحية التابعة لقوات الأسد من قصفها بأكثر من 300 غارة جوية خلال الـ30 ساعة الماضية، 100 غارة جوية منها على مدينة "معرة النعمان" ومحيطها، ومستهدفةً أكثر من من 30 بلدة وقرية في أرياف إدلب الجنوبية والشرقية، وأرياف حلب الجنوبية والغربية.

وتمكنت قوات الأسد مساء أمس، من بسط سيطرتها على قريتي "الدير الشرقي" و"معرشمارين" شرق مدينة "معرة النعمان"، بعد تمهيد مدفعي وجوي مكثف على القريتين ومحيطيهما، كما وتحاول قوات الأسد صباح اليوم التقدم على "جدار معراته" والذي يبعد 3 كم عن مدينة "معرة النعمان" جنوب إدلب.

في حلب، تمكنت الفصائل الثورية ظهر اليوم، من تدمير دبابتين، وعربة BMB، وقاعدة "كورنيت"، اثر استهدافهم بصواريخ موجهة من نوع "تاو" على جبهة "جمعية الزهراء" غرب حلب، إضافةً إلى مقتل ضابطين في الفرقة الرابعة وأكثر من 20 عنصراً في الفرقة والميليشيات الموالية لها على محور حلب.

كما وقعت مجموعة لقوات الأسد في حقل ألغام في قرية "معرشمارين" شرق إدلب، ما أدى إلى مقتل 5 عناصر، وإصابة آخرين، عند محاولتهم تمشيط القرية وتعفيشها، بعد سيطرتهم عليها ليلة أمس، في حيث تمكنت الفصائل الثورية من تدمير قاعدة "كورنيت" ومقتل طاقمها، إثر استهدافها بصاروخ موجه على جبهة قرية "أبو دفنة" شرق إدلب.

ولاتزال الطائرات الحربية الروسية والمروحية التابعة لقوات الأسد تقصف مدينة "معرة النعمان" وأطرافها بعشرات الغارات الجوية، إضافةً إلى قصفها بصواريخ راجمة شديدة الانفجار، في محاولة لاقتحامها والسيطرة على التلال المحيطة بها كـ"ضهرة معرشمشة" وبلدة "تلمنس".

محمد كركص - زمان الوصل
(110)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي