أكدت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 38 ألف مدني عن منازلهم في شمال غرب سوريا خلال خمسة أيام، بسبب الغارات الجوية والعمليات العسكرية التي تشنها قوات الأسد وروسيا.
وشددت في بيان لها أمس الجمعة نزوح 415 ألف مدني، من أرياف إدلب الجنوبية والشرقية والجنوبية الشرقية بالإضافة لريف حلب الغربي جراء القصف منذ بداية الشهر الماضي.
وعبرت عن "قلقها البالغ" حيال ازدياد عمليات النزوح في شمال غرب سوريا، موضحة أن معلومات شبه يومية تصلها عن غارات جوية وقصف مدفعي في المنطقة.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا) "دايفيد سوانسون" إن "الخمسة أيام الماضية من شهر كانون الثاني يناير، شهدت نزح أكثر من 38 ألف شخص، خاصة عن غرب حلب باتجاه مناطق أخرى ضمن المحافظة أو باتجاه شمال إدلب".
من جهتها، قالت "ميستي بوسويل" من اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن "التصعيد الأخير فتح الباب أمام جبهة جديدة خطيرة في غرب وجنوب حلب"، مضيفة أن "المخيمات ممتلئة والخدمات الصحية مستنزفة وغالبية النازحين يعيشون في خيام هشة مكتظة وتغمرها مياه الأمطار".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية