عبر سياسة الأرض المحروقة بالبراميل المتفجرة والصواريخ، تمكنت قوات الاحتلال الروسي وتابعها بشار الأسد من السيطرة على بلدة دير شرقي الواقعة في ريف إدلب، والتي تضم ضريح الخلفية عمر بن عبد العزيز.
ومع "دير شرقي" احتل الروس وتابعهم بلدة معرشمارين التي تبعد عن كبرى مدن الريف الإدلبي "معرة النعمان" عدة كيلومترات.
وسبق للروس والنظام أن قصفوا ضريح الخليفة "عمر بن عبدالعزيز" وألحقوا أضرارا بالمكان، الذي يحمل رمزية عالية نظرا لوزن الشخصية التي يحتضنها.
وعرف الخليفة الأموي "عمر بن عبدالعزيز" بلقب خامس الخلفاء الراشدين، نظرا لما شهدته فترة حكمه –على قصرها- من عدل وازدهار، انعكس على أحوال الدولة الإسلامية وعموم "رعاياها".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية